دعت عدة مواقع اجتماعية بالفيس بوك إلى وقفه احتجاجية في الواحدة ظهر غد الجمعة أمام وزارة الدفاع لمطالبة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بمخاطبة السلطات الامريكية للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن أشهر سجين مصري فى السجون الأمريكية. ترجع وقائع القضية إلى عام 1988 حينما خرج الشيخ من بلده الفيوم هاربا من مطاردة رجال أمن الدولة له باسم مكافحة الإرهاب ، مثل باقى المعتقلين السياسيين فى معتقلات مبارك، قاصدا حى بروكلين في ولاية نيويوركالأمريكية بعد أن رفضت العديد من الدول العربية استضافته. ومن أشهر مؤلفاته كتابه الشهير: "كلمة حق" الذى تكشف مقدمته عن جانب مهم في فكر هذا الشيخ، وتفسر سر صمت مؤسسات الدولة الدبلوماسية والأمنية حيال المطالبة بالإفراج عنه.. على عكس قيادات أصولية أخرى نجحت الدولة في إعادتها بحكم اتفاقيات التبادل الأمني مع دول العالم. وكان الشيخ عمر عبد الرحمن قد أوصي من داخل سجنه في أمريكا بما نصة: "إنهم إن قتلوني ولا محالة هم فاعلوه فشيعوا جنازتي وابعثوا بجثتي إلى أهلي لكي لا تنسوا دمي ولا تضيعوه بل اثأروا لي منهم أشد الثأر وأعنفه وتذكروا أخا لكم قال كلمة الحق وقتل في سبيل الله" . كما كشفت زوجة االشيخ "عمر" في حوار نشره موقع" شهود نت" أن حالتة الصحية في السجن سيئة ومتردية للغاية و أنه يتعرض لتعذيب بدني و نفسي منها: إطلاق روائح وغازات ضارة سامة تحدث له آلامًا شديدة في جسده وتؤثر على ذاكرته، إذ إنهم يريدون الإضرار بذاكرته.