أكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على اهتمام مصر بتوطيد العلاقات وسبل التعاون واواصر العلاقة مع دول حوض النيل، وتقديم كافة انواع الدعم الفنى فى مجال الزراعة، واكساب الافارقة الخبرات اللازمة فى مجال الزراعة، وتنمية القارة الافريقية من خلال تنمية مهارات العاملين بالقطاع الزراعى. جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الزراعة اليوم الأربعاء خلال رعايته حفل تخريج وتسليم شهادات التدريب لعدد 25 متدربا من دولة السوادان الشقيقة، بعد اجتيازهم للدورة التدريبية، والتى اعدها المركز الدولى للزراعة فى مجال صحة وادارة المجازر. وقال أبو حديد "إن الدورة التدريبية، التى استمرت لمدة اسبوعين، تم تنفيذها بالتعاون مع الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع افريقيا، وتضمنت استعراض القوانين والتشريعات المصرية والعالمية المنظمة للعمل بالسلخانات واجراء منع الذبح خارج السلخانات، بالاضافة الى اهم المواصفات الواجب توافرها فى المجازر الالية، والاشتراطات البيئية والصحية والممارسات السليمة فى لمسالخ". وأوضح أن الدورة اشتملت أيضا استعراض نظام الاختام واجازة اللحوم، ووسائل ترحيل اللحوم من السلخانات الى اماكن البيع، فضلا عن اهم الامراض المعدية الواجب تبليغ السلطات البيطرية عنها، والفحص المعملى على اللحوم للتأكد من خلوها من الامراض الفيروسية والبكتيرية والطفيلية. كما اشتمل البرنامج التدريبي على دراسات ميدانية بمحافظات مصر المختلفة، وزيارة لمعامل تحليل اللحوم للتأكد من خلوها من العناصر الثقيلة ومتبقيات العقاقير الطبية ومبيدات الاعلاف والملوثات الميكروبية، فضلا عن الجولات السياحية والتى تم تنظيمها بمحافظة القاهرةوالاسكندرية، بالاضافة الى زيارة الى مكتبة الاسكندرية. وشهد الحفل حضور كل من الامين العام للصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا، والدكتور كمال تاج السر الشيخ وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بجمهورية السودان، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة الزراعة وممثلين عن سفارة السودان فى مصر. وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضى قد رعا مؤخرا بحضور عدد من السفراء وممثلو وزارة الخارجية وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية، احتفال المركز الدولى للزراعة، لتوزيع شهادات ختام المقررات التدريبية ل67 متدربا من 28 دولة، فى مجالات إنتاج وصحة الحيوان وإدارة المزارع السمكية وإدارة الأراضى والمياه، بالإضافة إلى برنامج الأعلام الزراعية، وهو البرنامج الذى تم تخصيصه ل20 متدربا من دولة السودان. وشملت الدورة متدربين من قارات آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وشرق أوروبا.
