طالعنا المدعو عبد الله كمال الملقب برئيس تحرير روز اليوسف وهو يدلو بدلوه فى الاحداث المستجدة على الساحة بمقالة عجيبة عنوانا وشكلاوموضوعا أتحفنا فيها بأسلوبه العبقرى واسهب وأطنب لا فض فوه واكتشف بحسه الأمنى العالى وخبرته العسكرية الفذة ما لم يتوصل اليه أعتى أجهزة الأمن فى العالم مثل الاف بى اى واسكوتلاند يارد والأمن العام المصرى والشين فين امتى ازاى ليه.... فقد اكتشف مستر كرومبو العقل المدبر والمسئول الأول عن انفجار كنيسة الاسكندرية نعم لا تتعجبوا فقد ذكر هذا فى مقالته واصفا ذلك الرجل بأنه أخطر رجل ضد مصر (مستر اكس) على حد قوله وصال وجال فى مقالته ذاكرا أسباب خطورة هذا الرجل على أمن مصر والمنطقة العربية والعالم أجمع وهذا الرجل الذى ذكره المحروس من العين نابغة عصره ما هو الا داعية الى الله ورسوله جزاه الله خيرا عن الاسلام والمسلمين انه فضيلة الدكتور ياسر برهامى حفظه الله تعالى هذا هو الاكتشاف الذى أكتشفه حامى حمى الوطن العبقرى الفذ الذى أتى بما لم يأت به الأولون والأخرون وسبق به أجهزة المخابرات المصرية والسى اى ايه والموساد وباقى الأجهزة العالمية وأنا هنا لست بصدد الدفاع عن الدكتور ياسر برهامى لأن منهجه معروف لمن يتابعونه سواء فى المسجد أو على النت وأيضا معروف للأمن لكنى فقط سأذكر موقف واحد للدكتور ياسر برهامى وهو وأد الفتنة فى أحداث كنيسة مارى جرجس فى حى محرم بك بالأسكندرية عام 2005 يوم ان تسرب سى دى من داخل الكنيسة يحتوى على مسرحية تقام داخل الكنيسة تسئ الى الاسلام مما أغضب الشباب المسلم حمية لدينه وتظاهر الاف منهم أمام الكنيسة وكاد يحدث مالا يحمد عقباه ووقتها استعان الأمن بالشيخ لتهدئة الأوضاع فذهب الى هناك فى مسجد مجاور للكنيسة فخطب فى الشباب وأجتمعوا حوله وهدأت الفتنة باذن الله هذا هو الشيخ الذى تحدث عنه هذا الدعى فى مقالته واتهمه بتحريض الشباب على الفتنة وأنا أشهد الله أنه لولا فضل الله أولا ثم وجود هؤلاء الدعاة من أمثال هذا الشيخ والشيخ محمد اسماعيل المقدم والشيخ محمد حسان والشيخ أبو اسحاق الحوينى وغيرهم كثير لحدث فى هذا البلد ما لا يحمد عقباه من زمن بعيد وهذا الكلام معروف جيدا لرجال الأمن قبل عامة الناس ولذا وجدت نفسى أقول بعد أن انتهيت من قراءة هذا المقال (الحمد لله الذى أذهب عنى الأذى وعافانى مما أجد) وأخيرا أقول لهذا الدعى و أمثاله قال تعالى: (واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)
