قال عمار عمر عبد الرحمن، النجل الأصغر للشيخ عمر عبد عبد الرحمن، الزعيم الروحي ل "الجماعة الإسلامية" في مصر إن والده يتمتع بصحه جيده وهذا ما ظهر خلال محادثة هاتفية مؤخرا، بالإضافه إلى ما نقله محاميه رمزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبق خلال اتصال هاتفي بأسرته منذ أيام. وذكر عمار ل "المصريون" أن كلارك أكد خلال اتصاله الهاتفي مع أسر الشيخ عمر عبد الرحمن أن الشيخ الضرير الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة بالولاياتالمتحدة حالته الصحية جيدة، كما أن حالته المعنوية ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة وبات حاليا يأكل بشكل طبيعي. وأضاف إن كلارك وصف الدكتور عمر بأنه "جبل شامخ" وأنه "صامد وصابر على الرغم مما يحيط به، وعلى الرغم من فترة السجن الانفرادي الطويل الذى لا يتحمله الشباب"، مشيرا إلى أن حالة الشيخ النفسية مرتفعة، خاصة بعدما سمع نبأ الإفراج عن ابنه محمد (أسد الله) الذي اعتقل في أفغانستان وسلم إلى مصر قبل سنوات. وأشار إلى أن كلارك قال إن "نبرة الشيخ قد تغيرت وظهر عليها الفرح بعد سماعه هذا الخبر". وبحسب ما نقل موقع "الجماعة الإسلامية" عن زوجة الدكتور عمر عبد الرحمن "أم محمد"، فإن الشيخ في مكالماته الأخيرة كان صوته وكلامه مليئا بالفرح والسرور ومعنوياته مرتفعة، بل إن الشيخ دائماً ما يمزح في المكالمة رغم قصرها، وذكرهم بذكريات أدخلت عليهم السرور. يذكر أن الشيخ عمر محكوم عليه بالسجن مدى الحياة فى السجون الأمريكية 1995 بتهمة التحريض بعمليات تفجير بالولاياتالمتحدة فى مركز التجارة العالمى عام 1993. وفي سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وقد تمت محاكمته في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2/10/1984. وسافر إلى الولاياتالمتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، وأعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993. وأعلن تاييده لمبادرة وقف العنف التي اعلنتها "الجماعة الإسلامية" بمصر عام 1997.