عبّر العديد من أعضاء مجلس الشعب عن الحزب "الوطني" أمس عن احتجاجهم على ترشيحات هيئات مكاتب اللجان النوعية بالمجلس، وسط حالة من الاستياء الشديد بين النواب الذين أعيد انتخابهم وكانوا يطمحون في رئاسة عدد من اللجان، لكن خاب أملهم بعد أن استعانت قيادات الحزب بعدد من النواب الجدد بدلا منهم. أكد النواب الذين أبدوا احتجاجات استمرت لأكثر من ساعة وسط أجواء من الغضب ومحاولات لتهدئتهم من أجل تمرير الترشيحات أنهم أحق برئاسة للجان نظرا للخبرات التي اكتسبوها خلال المجالس السابقة وتوليهم في المجلس السابق مواقع داخل هيئات المكاتب، سواء في وكالة اللجنة أو أمانة السر. كشفت مصادر برلمانية، أن هناك اتجاها قويا لترشيح محمد أبو العنين رئيسا الصناعة والطاقة، والدكتور سامح فريد للجنة التعليم والبحث العلمي خلفا للدكتور شريف عمر الذي لم يوفق في الانتخابات الماضية، والدكتورة مديحة خطاب للجنة الصحة خلفا للدكتور حمد السيد الذي لم يوفق في الانتخابات، والسفير رءوف سعد للعلاقات الخارجية، والدكتور محمود أبو زيد للإسكان بدلا من النائب طارق طلعت مصطفى الذي تولى رئاسة اللجنة خلال المجلس السابق. كما تم ترشيح اللواء أمين راضي لرئاسة لجنة الدفاع والأمن القومي بدلا من اللواء فاروق طه، والدكتور سمير رضوان - وهو أحد المعنيين- للجنة الاقتصادية ويعاونه في الوكالة عبد الرحمن بركة وهشام مصطفى خليل، والسيد الشريف للجنة الدينية، واللواء سعد الجمال للشئون العربية، وأحمد عز للخطة والموازنة، والدكتورة آمال عثمان للشئون الدستورية، والدكتور إدوارد غالي الذهبي لحقوق الإنسان، بينما لا يزال مصير عبد الرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة في المجلس السابق غامضا. فيما تم ترشيح سامح أبو الليل للجنة الإدارة المحلية وللوكالة عادل ناصر وحازم حمادي وأمين السر عمر زايد، والدكتور أمين مبارك للثقافة والإعلام والسياحة وطارق طلعت مصطفى للنقل، وسعيد عبد الخالق للاقتراحات والشكاوى، والدكتور حامد سماحة للزراعة وهاني أبو ريده للشباب والحسيني أبو قمر وكيلا ودرويش مرعي أمينا للسر.