سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر خطة الأحزاب المدنية لحصد أغلبية البرلمان
الناصريون يبحثون عن شعار موحد.. و"الوفد" يفتح الباب للاندماج.. ومفاوضات بين المصريين الأحرار والكرامة والمصرى الديمقراطى
تتجه عدة أحزاب مدنية للاندماج خلال الأيام المقبلة، حيث تعقد الأحزاب الناصرية في سرية تامة مفاوضات من للاندماج، فيما تجرى اتصالات بين حزب "المصريين الأحرار" وأحزاب أخرى من بينها "الكرامة" و"المصرى الديمقراطى"، للدخول في تحالف قوى أو اندماج حزبى موحد، وهو الأمر نفسه الذي يراود الأحزاب الناشئة ومن بينها التيار الشعبي والدستور التي قد تضطر لمواجهة نفوذها الضعيف وأرضيتها الصغيرة بالاندماج. وكشف شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب "المصريين الأحرار"، عن وجود مفاوضات مع بعض الأحزاب الأخرى التي تؤمن بالدولة المدنية للانضمام إلى هذا الكيان فى الفترة المقبلة، معربًا عن أمله فى توحد جميع الأحزاب المدنية لمواجهة التحديات الحالية. وأوضح وجيه أن اندماج حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والمصريين الأحرار تحت مظلة واحدة هو بداية حقيقية للاتحاد بين الأحزاب المدنية وتشكيل أحزاب قوية تستطيع أن تنافس فى الانتخابات المقبلة بعيدًا عن الأشخاص، مشيرًا إلى أن دعوة الاندماج مفتوحة لجميع الأحزاب التى تؤمن بالدولة المدنية الحديثة وهى الضمانة الوحيدة لتشكيل كيانات سياسية قوية. في السياق ذاته أكد المهندس محمد سامي, رئيس حزب الكرامة، أن فكرة اندماج الأحزاب ذات المظلة الأيديولوجية الواحدة أصبحت ملحة عن أي وقت سبق, وأن فكرة الحزب الصغير قد انتهت للأبد، مشيرًا إلى أن هناك 80 حزبًا في مصر لم يندمجوا فعليًا تحت عدة كيانات قوية ستنتهي فعليًّا وستسقط في دائرة الأحزاب الكارتونية. ووصف معتز صلاح الدين, القيادي بحزب الوفد، اندماج حزبي المصريين الأحرار والجبهة بالخطوة المسئولة, والتي ستزيد من قوتهما في الحياة السياسية المصرية, مشيرًا إلى أنها خطوة تتعلق بالشأن الداخلي للمؤسستين، مشيرًا إلى أن حزب الوفد لا يمانع اندماج أي حزب فيه بشرط أن يكون الاندماج تحت مظلة اسم الوفد, وان يتفقا شكلًا ومضمونًا مع الأيديولوجية والأهداف السياسية للحزب، مشيرًا إلي أن الحزب سينافس في الانتخابات البرلمانية المقبلة بتحالف انتخابي يحمل اسم الوفد مع أي كيان حزبي أو قوى مدنية تقبل بشروط الحزب في التحالف, والتي سيحددها الحزب في وقتها.