كشف شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، عن خطة 5 أحزاب مدنية لتدشين تحالف مدنى وسط تحت اسم "جبهة المصريين" بقيادة الدكتور محمد البرادعى صاحب فكرة الاندماج ليكون تكتل قوى ومفاجأة للجميع للوقوف أمام التيار الإسلامى خلال الفترة القادمة. وأوضح وجيه، أنه تجرى الآن مفاوضات بين الأحزاب الخمسة التى يأتى على رأسها المصريين الأحرار والدستور والمصرى الديمقراطى والجبهة الديمقراطية، مشاورات خلال الفترة الحالية للاندماج، والإعلان عنه بشكل نهائى عقب انتهاء الانتخابات الداخلية لحزبى المصريين الأحرار والدستور لعمل دراسة وافية حول آلية الاندماج لعمل تكتل ليبرالى قوى يمكنهم من خوض أى انتخابات مقبلة وحصد الأغلبية البرلمانية. ولفت المتحدث باسم المصريين الأحرار، إلى أن القواعد الحزبية داخل حزب المصريين الأحرار منقسمة بشأن قرار الاندماج حيث يرى البعض ضروره الاندماج فى الفترة الحالية لتشكيل تكتل ليبرالى قوى بينما يرى البعض الآخر ضرورة دراسة آليات فكرة الاندماج الحزبي، معتبرًا أن فكرة التحالفات الانتخابية والتكتلات السياسية ممثلة فى جبهة الإنقاذ الوطنى بإدارة ومقدمة لفكرة الاندماج بين الأحزاب الليبرالية خلال المرحلة المقبلة والتوحد فيما بينهم. وأكد مجدى حمدان، عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية، وجود مشاورات واتفاقات مع حزب المصريين الأحرار للاندماج فى حزب واحد تحت اسم "جبهة المصريين الأحرار" خاصة أنهما يحملان نفس التوجه الأيدلوجى ولكن تم إرجاء المناقشات انتظارا لنتائج انتخابات حزب المصريين الأحرار. وتوقع حمدان، عدم موافقة حزب الوفد على حدوث اندماجات لأنه يرى أنه كيان كبير لا يجد نفسه فى الاندماج، لافتا إلى أن الدكتور أسامة الغزالى حرب يؤمن بفكرة تداول السلطة وهو ما دفعه إلى الموافقة على تولى الدكتور أحمد سعيد رئاسة الحزبين حال اندماجهما. ورحب الدكتور أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، بدعوة البرادعى لاندماج الأحزاب الليبرالية فى كيان واحد، مؤكدًا أن الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب هو أول من دعا لهذه الفكرة، لافتا إلى أن الحزب المصرى الديمقراطى يجرى مشاورات مكثفة للاندماج مع حزبى المصريين الأحرار والدستور وذلك باعتبارهما أقرب حزبين لنا من حيث البرنامج والفكر السياسي، مؤكدًا أن فكره الاندماج مع هذين الحزبين بدأت منذ إصدار الرئيس محمد مرسى للإعلان الدستورى وبالتزامن مع تشكيل جبهة الإنقاذ، وتم تأجيل المشاورات انتظارًا لانتهاء الانتخابات الداخلية للمصريين الأحرار والدستور، ومن المقرر أن تجتمع الأحزاب الثلاثة لعمل دراسة وافية حول آلية الاندماج فيما بينهم لعمل تكتل ليبرالى قوى يمكنهم من خوض أى انتخابات مقبلة وحصد الأغلبية البرلمانية.