قال الدكتور إيهاب الخراط، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، إن عام 2014 سيكون عام الاندماجات الحزبية، وربما يشهد اندماج 4 أحزاب، لافتًا إلى صعوبة إتمام عمليات الاندماج قبل إجراء انتخابات مجلس النواب المقبلة. وأضاف «الخراط» في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن حزبه منفتح للاندماج مع أحزاب الدستور برئاسة الدكتور محمد البرادعي، ومصر الحرية برئاسة الدكتور عمرو حمزاوي، والتحالف الشعبي برئاسة عبد الغفار شكر، والمصريين الأحرار برئاسة أحمد سعيد، لافتاً إلى أن حزبي الدستور ومصر الحرية الأقرب لحزبه لتقاربهما أكثر مع توجهاته. وكانت قيادات من حزبي المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي بدعوة الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، بدمج الحزبين في كيان واحد، كاشفين عن أن الدعوة ليست جديدة، وأنه سبق وتم اتخاذ خطوات فعلية لإتمام عملية الاندماج إلا أنها توقفت بسبب تأخر عقد المؤتمر العام للمصريين الأحرار، فيما أرجع البعض تأخر الاندماج بسبب مخاوف تفكيك الحزبين بسبب خلافات الأمانات بين الحزبين على من يتولى رئاستها فصلا عن اختلاف البرنامج الاقتصادي. من جهته، أكد أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، أن فكرة الاندماج ليست جديدة وكانت هناك مفاوضات بين الحزبين وتم تشكيل لجنتين الأولى لحل الخلافات التي وصفها بالبسيطة في البرنامج الاقتصادي شارك فيها الدكتور حسام عيسي والدكتور حازم الببلاوي، ولجنة أخرى للبرنامج السياسي إلا أنه ظهرت مشكلة أوقفت إتمام العمل وهي أن المصريين الأحرار لم يكن عقد مؤتمره العام، إلى جانب الأزمات السياسية المتعاقبة التي لم تعط للأحزاب فرصة لترتيب أوضاعها. فيما قال الدكتور محمود العلايلي، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن موضوع دمج الأحزاب المدنية تمت دراسته أكثر من مرة مع أكثر من حزب وكانت المشاورات تصل إلى مرحلة محددة وتتوقف بعدها، لافتا إلى أنه لا يجوز الحديث عن الاندماج إلا بعد موافقة الهيئة العليا. وأكد أن الاندماج يكون سهل ويصلح إذا كان بين حزب كبير وأحزاب صغيرة وأن اندماج «المصريين الأحرار» و«المصرى الديمقراطي» يجب أن يتم بدراسة جديّة.
