رصدت الحملة القومية لإنقاذ الآثار والتراث من خلال منسقها العام في المنوفية الأثري أحمد الطوري الحالة المأسوية لمدخل جبانة قويسنا الأثرية، ويوجد صور تعبر عن الحالة المزرية التي فيها الآثار وهي عبارة عن أكوام من القمامة ومخلفات المصانع، لأن الجبانة الأثرية بجوار المنطقة الصناعية بمدينة قويسنا. وقال الطوري إن مشكلة هذه الجبانة الأثرية هي حرق القمامة المستمر وأيضًا مخلفات البناء الخاصة بالمصانع وخصوصًا مصنع السيراميك والغراء المجاورين للجبانة، بالإضافة إلى الرائحة المنبعثة من مصنع الغراء فلا يطيقها أي شخص سواء في العمل اليومي في الجبانة أو أي بعثات للحفريات، وكل هذا يعلم به مجلس مدينة ومركز قويسنا ولا خطوات للحفاظ على الجبانة والمنطقة المحيطة بها.. وأخيرًا أعمال الحفر العشوائية من أهالي القرى المجاورة للجبانة وكل هذا يعلم به مركز شرطة قويسنا ولكن لا يوفرون الحماية الكاملة للجبانة الأثري. جدير بالذكر بأن المنطقة الأثرية بتل المحاجر فى قويسنا والتي تم اكتشافها عام 1990 على يد الدكتور صبري طه حسين، مفتش آثار وسط الدلتا سابقًا، أن المنطقة الأثرية تبلغ نحو 365 فدانًا وبإجراء أعمال الحفر في مساحة فدان واحد تم استخراج حوالي ثلاثة آلاف قطعة ما بين توابيت ومومياوات وعظام ولوحات كتابة الأوامر للخدم والعسكر وعملات ذهبية يرجع تاريخها لعصور مختلفة تم حفظها فى مخازن محافظتي الشرقية وكفر الشيخ والمتحف المصرى بالقاهرة ومتحف طنطا فى الغربية. شاهد الصور