أطلق السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس حركة تطهير, حملة "مين بيحب مصر" موضحاً أن هدف هذه الحملة مناقشة الموضوعات التى تشغل المواطن المصرى الكادح مثل مشكلة الخبز والعشوائيات. وناقش "الوزير" خلال اجتماعه بأعضاء حركة "تطهير"، موضوع سكان المقابر مؤكداً أن هؤلاء يعيشون مأساة حقيقية وعندما اطلع على أعدادهم والتى تقدر بأربعة ملايين مواطن يقطنون فى المقابر فكان الرقم فاجعة إنسانية بالنسبة له فقرر على الفور تحمل مسئوليته الوطنية للتخفيف عن المواطن ومحاولة مساعدته فى الوصول إلى معيشة تحفظ له كرامته . وقرر " العرابي" تكليف أعضاء حملته خلال الاجتماع بعمل جدول لزيارة هؤلاء المواطنين والاطلاع على مشاكلهم وتسليط الضوء الإعلامى عليهم بقوة وإيجاد حلول فعلية لهؤلاء المواطنين وطرح حلول تحاول فى المساعدة والحد من هذه الظاهرة . وأكد "العرابي" أن المواطن المصرى عليه دور بمشاركة الحكومة فى حل المشكلات، موضحًا أن الحكومة لديها إمكانيات معروفة للمساعدة ولكنها لا تصنع المعجزات. من جانبه، قال الحسين حسان مؤسس " تطهير"، إن مشاكل المواطن المصرى لابد أن تكون محل اهتمام ولابد من مشاركة الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى والأحزاب ورجال الأعمال بجزء من أموالهم لتطوير العشوائيات ومناطق سكان القبور وهذا لتفادى مشاكل كبيرة فى المستقبل نحن فى غنى عنها. وأكد "حسان" ضرورة اتخاذ إجراءات تقنين وضع اليد بالنسبة للمناطق التى تصلح لإدخال المرافق بها وفقا لشروط قانونية وإلغاء تام للمناطق التى تهدد حياة الإنسان ونقل وتخصيص وحدات سكنية بأجور رمزية للأهالى وتطوير المناطق غير الملائمة من خلال إدخال الخدمات المختلفة، مؤكداً ضرورة مطالبة الحكومة بالمساواة فى العلاج بين جميع أفراد المجتمع بدءا من الشخصيات العامة والسياسية ووصولاً إلى المواطن البسيط القاطن فى المناطق العشوائية استنادًا إلى المساواة فى الفرص وأن تطوير المناطق العشوائية يضمن سلامة ثمانية ملايين مواطن يقطنون بتلك المناطق وبالقرب منها .