قوات الجيش تعزز تواجدها.. مسيرة تتقدمها النساء والأطفال بالأكفان.. والمنصة تطالب "الطيب" بالاستقالة توافد الآلاف ليلة أمس الأول على ميدان النهضة بالجيزة؛ للمشاركة فى فعاليات الاعتصام، مؤكدين مواصلة الاعتصام والموت فى سبيل حماية الشرعية حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، بينما قام المركز الإعلامى بتوزيع "الوصية الشرعية على المعتصمين" لكتابة كل معتصم وصيته الشرعية إلى أهله بعد تردد أنباء مؤكدة عن عزم الجيش والشرطة فض اعتصام رابعة والنهضة بالقوة خلال الفترة المقبلة، وأكد المعتصمون أنهم سوف يواجهون الموت ولن يتركوا الميدان. وكثفت اللجان الشعبية من تواجدها بجميع مداخل الميدان إلى جانب توسيع حيز الاعتصام فى الشوارع المحيطة به، كما تم اختراع واقٍ ضد القنابل المسيلة للدموع، وتزويد اللجان الشعبية بالدروع الواقية والخوذ وأدوات الدفاع عن النفس، مستخدمين العصى والشوم بجانب رفع وتعلية الحواجز الخرسانية، كما تم حمل حاجز موازٍ من عبوات الرمال ورفعه على مستوى مرتفع بشكل ملحوظ للتصدي لأى هجوم، كما تمت الاستعانة بالحواجز الحديدية للقيام بعمل أكثر من حاجز حديدي موازٍ على مسافات متقاربة من بعضها البعض. ووصل إلى ميدان النهضة المئات من أعضاء ألتراس نهضاوي وألتراس زملكاوي للمشاركة فى فعاليات الاعتصام وسط الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى، حملوا خلالها أعلام الحركة ومصر وعددًا من الدفوف والطبل، بينما أصدرت حركة ألتراس نهضاوي بيانًا أذاعته على منصة النهضة تقول فيه إنها ترفض حكم العسكر وعودة الدولة البوليسية، مطالبة بعودة الشرعية الدستورية وعودة الرئيس المنتخب الذى اختاره الشعب بإرادة كاملة. وهاجمت منصة النهضة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وطالبت بإقالته وسرعة تقديمه إلى المحاكمة؛ بسبب المجازر التى ارتكبها خلال فترة الانقلاب التى قام بها، كما هاجمت الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معتبرة إياه شريكًا فى المجازر وأن يده ملوثة بدماء المسلمين، واستنكروا موقفه المتخاذل تجاه المجازر التى تحدث للمسلمين مع حملات التشويه التى يتعرضون لها، مطالبة إياه بتقديم استقالته. وانطلقت مسيرة تضم المئات من المعتصمين أغلبهم من النساء والأطفال، طافت أرجاء ميدان النهضة؛ للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسى وسرعة محاكمة مرتكبي المجازر الدموية ضد أبناء الوطن، وتقدم المسيرة عدد من الأطفال والسيدات يحملون الأكفان والمصاحف. كما عززت قوات الجيش من تواجدها فى محيط النهضة، حيث تم دفع 6مدرعات إضافية من ناحية كوبري الجامعة وشددت قوات الجيش والأمن من إجراءاتها فى محيط ميدان النهضة، حيث عززت من تواجدها فى محيط الميدان بالدفع بالعديد من المدرعات وسيارات مكافحى الشغب التابعة لوزارة الداخلية، حيث استمرت فى إغلاق كوبري ثروت وعباس بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية بجانب الدفع بعدد6 مدرعات وتشكيلات الجنود التى تمركزت خلف الأسلاك، وأغلقت أيضًا شارع الدقى المؤدى إلى ميدان النهضة، ودفعت ب5 مدرعات و0 1سيارات أمن مركزي محملة بالجنود. كما قامت قوات الجيش بعمل كمين أمام المدينة الجامعية ومكتب تنسيق القبول بجامعة القاهرة حيث تقوم قوات الأمن بتفتيش جميع الوافدين على الميدان تفتيشًا ذاتيًا بعد التحقق من هويته. بينما استمر أهالي بين السرايات والمنيل بتشكيل اللجان الشعبية على جميع المداخل والطرق لمنع مرور مؤيدى الرئيس المعزول مستخدمين الحواجز الحديدية فى غلق الطرق، متسلحين بالعصى والشوم والأسلحة البيضاء، كما طالب قوات الجيش المنوطة بتأمين المكان بسرعة فض اعتصام النهضة لما له من تأثير سلبى على مصالح وأعمال أهالى المنطقة.