أعلنت القوى الثورية والتيار المدني عن الحشد في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية يوم الجمعة المقبل؛ للحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيه ورفض أي ممارسات إرهابية لمواجهة الجيش والشرطة، مؤكدة الحشد فى كل الميادين والاعتصام لمواجهة ما أسمته ب"الفاشية الدينية"، على حد قولهم. وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، إن التكتل سيشارك في مليونية الجمعة المقبلة بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية؛ للتأكيد على مكتسبات 30 يونيه، منددًا باستقواء جماعة الإخوان المسلمين بالخارج والمطالبة بالتدخل الدولي للضغط على الجيش، رافضًا الإضرار بمؤسسات الدولة وقطع الطرق، مشيرًا إلى أن التظاهر السلمي حق مكفول للجميع؛ ولكن لا يجب الإضرار بمصالح الغير، خاصة أن ثورة 30 يونيه لم تشهد أي أحداث عنف أو تعدٍ على مؤسسات الدولة. وكشف خالد المصري، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، عن أن الحركة لم تقرر بعد المشاركة في مليونية التأكيد على مكتسبات 30 يونيه، ولكنها ستحدد موقفها خلال الساعات القادمة، مضيفًا أن الحركة تؤمن بضرورة المحافظة على مكتسبات الثورة الشعبية التي أسقطت جماعه الإخوان المسلمين ومشاركة جميع التيارات في الحياة السياسية خاصة العناصر الشابة، مشيرًا إلى أن الحركة تركز في الإعداد للتعديلات الدستورية والمشاركة في جميع مراحلها ومناقشة المواد المختلف عليها. وقال المصري إن الشباب الثوري تعلم كثيرًا من تجربة الإخوان، ولذلك يجب أن تكون التعديلات الدستورية أولاً بمشاركة جميع الفصائل السياسية، وذلك بالتوافق التام قبل إجراء أي انتخابات سواء برلمانية أو رئاسية، مؤكدًا أن الحركة دشنت مبادرة "اكتب دستورك" من أجل إحياء المشاركة الفعالة من جميع التيارات الشبابية والوطنية ومتابعة ومراقبة لجنة ال50 التي يتم تشكيلها حاليًا. فيما أعلن عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن التظاهرات التى سيقودها التيار المدنى فى ميدان التحرير وقصر الاتحادية ستكون حاشدة للحفاظ على مكتسبات 30 يونيه ومواجهة أي تحركات إرهابية فاشية فى الشارع، مشددًا على أن الشعب المصري يرفض العنف والخروج عن السلمية، رافضًا لجوء جماعة الإخوان المسلمين إلى العنف وقطع الطرق ومحاربة الجيش والشرطة في سيناء وفي ربوع مصر.