بدأ اللعب على المكشوف بين القوى السياسية والتيارات الإسلامية وذلك بعد إعلان الحركات الثورية عن خطة تحركاتها فى يوم 28 يونيه وتوقيت وأماكن خروج المظاهرات الداعية لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي.. فى الوقت الذى كثف فيه الإسلاميون من تصريحاتهم التى تحذر من صراع دام فى هذا اليوم. تكتل القوى الثورية أعلن عن تنظيم 6 مسيرات بالقاهرة لحث الجماهير على المشاركة يوم 28 يونيه الاولى من مسجد الاستقامة بالجيزة والثانية من مسجد مصطفى محمود والثالثة من السيدة زينب والرابعة من دوران شبرا والخامسة من ميدان الكيت كات بإمبابة والسادسة من مسجد النور بالعباسية متجهين لميدان التحرير لاعلان الاعتصام ثم الخروج من 30 يونيه باتجاه قصر الاتحادية للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
ودعا التكتل فى بيان له أمس جميع قوى الشعب والحركات المعارضة بالالتزام بآداب الميدان والالتزام بالسلمية التامة وتجنب رفع شعارات حزبية ورفع فقط علم مصر.
بينما أطلقت حركة 6 أبريل حملة بعنوان «إنزل» لحث المواطنين على المشاركة فى مليونية 30 يونيه بعد طباعة 5 ملايين منشور مكتوب فيها هدف المظاهرات والحث على المشاركة بها.. كما واصل المعتصمون امام وزارة الدفاع نصب خيامهم لتصل الى خمسين خيمة الى جانب منصة وكان عدد منهم قد قطع أمس طريق الخليفة المأمون.
فى السياق ذاته كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة ستدعم أعضاء تجرد ليعتصموا أمام مقر الاتحادية من 28 يونيو، أما خيرت الشاطر نائب المرشد فأكد أن ما سيحدث فتنة حقيقية داعيا من خلال صفحته على «فيس بوك» أن يلزم المواطنون بيوتهم.
الدعوة السلفية من جانبها أكدت أمس على موقفها الرافض للاشتراك فى أى تظاهرات فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها مصر مناشدة الأطراف أن يغلبوا المصلحة العامة وأن يستمعوا إلى صوت العقل.