تمرد تجمع 22 مليون استمارة سحب الثقة.. والمعارضة تعلن انتهاء ولاية مرسى وتخرج ب 30 مسيرة بميادين القاهرة والمحافظات.. والإسلاميون يعسكرون برابعة سنخرج بكل قوة فى حال الاقتراب من القصر حالة من التأهب التام والهدوء الحذر سيطرت على شوارع وميادين القاهرة والمحافظات عشية تظاهرات 30يوينه الداعية إليها قوى المعارضة والحركات الثورية لإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما فرضت قوات الشرطة والجيش قبضتها على شوارع وميادين القاهرة والمحافظات وفرضت كردونًا أمنيًا على مؤسسات الدولة الحيوية ومجلسي الشعب والشورى ومبنى الإذاعة والتليفزيون والوزارات والمتحف المصري بالتحرير تحسبًا لوقوع أعمال عنف وشغب. فيما دفعت وزارة الصحة ب 3 عربات إسعاف في محيط قصر الرئاسة بالاتحادية و8سيارة بميدان التحرير تحسبًا لوقوع اصابات. وسيطر حالة من التأهب والاستنفار بين معتصمي التحرير والاتحادية قبيل ساعات فاصلة يعيشها الشعب المصري، تحسبًا لموجة التظاهرات الحاشدة التي يقودها شباب جبهة الإنقاذ وحملة تمرد ضد الرئاسة التي أعلنت تجميعها 22 مليونًا 134 ألفًا 465 استمارة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، تزامنًا مع انعقاد غرف العمليات بمقار الأحزاب والحركات الثورية التي رفعت حالة الطوارئ القصوى، تحسبًا لتظاهرات 30 يونيه التي ستنطلق في 30مسيرة في تمام الساعة الرابعة عصرًا من ميادين وشوارع القاهرة والجيزة نحو الاتحادية والتحرير رافعة رايات وأعلام مصر وصور الشهداء ولافتات منددة بحكم الإخوان. في الوقت نفسه أعلن معتصمو رابعة العدوية حالة الاستعداد القصوى ودخلوا في تدريبات قتالية تحسبًا لخروج مسيرات المعارضة عن السلمية واقتحام القصر الرئاسي، مؤكدين أن ساعة الصفر ستكون لحظة اقتحام أسوار قصر الاتحادية واقتحامه وحينها لن يقفوا مكتوفي الأيدي وإنما سيتحركون بكل طاقتهم للحفاظ على الشرعية يأتي هذا تزامنًا مع انعقاد دائم لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، والذي أصدر حزمة تعليمات مشددة بالاستعداد والتأهب النفسي لشباب الجماعة انتظارًا لساعة الصفر . من جانبه كشف محمد حسن، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، استعداداتهم التامة لتظاهرات 30يونيه، مؤكدًا أنهم سيحافظون على السلمية طالما حافظت المعارضة على سلميتها وفي حال خروجهم عن النص واستخدام العنف أو اقتحام القصر سيقومون بالرد الفوري والتحرك حماية للشرعية، مؤكدًا أن سيناريو التظاهرات معروف وهو الاعتداء على مقار الإخوان بالقاهرة والمحافظات لجرها لاستخدام العنف بعد إصابتهم بالإفلاس السياسي بالشارع. وشدد حسن على أنهم لن يستخدموا الطبطبة على المعارضة في حال اقتحام القصر الرئاسي وإنما سينطلقون بقوة ليثبتوا لهم حجمهم الحقيقي بالشارع. فيما توعد محمد عبد العزيز، منسق حملة تمرد ضد الرئاسة، جماعة الإخوان المسلمين بالرد القاسي بالميادين عن طريق الحشد لإسقاط النظام وإعلان انتهاء صلاحيته، مؤكدًا جمعهم 22 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس، وأضاف أن لحظة الصفر قد حانت بعد أن قسم النظام الحالي الشعب المصري وحولهم إلى فريقين، وأوضح أن الرئيس محمد مرسي لم يعد رئيسًا شرعيًا للمصريين، داعيًا الجميعة العمومية للشعب المصري للانعقاد بميدان التحرير وقصر الاتحادية لسحب الثقة من محمد مرسي على أن تنتقل السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا على أن يتولى مجلس الأمن القومي شئون البلاد. فيما دعا الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة كل المواطنين المشاركين في مظاهرات 30 يونيو بأن يتوخوا الحذر وألا يشاركوا في أى أعمال عنف ضد أى مصرى مهما كان اتجاهه السياسى لأن الدم المصرى خط احمر ولا نريد أن تكون ثورتنا ثورة دماء لأن الخاسر الوحيد سيكون الشعب, وناشد عبد العزيز شباب الإخوان بعدم التعرض أو الدخول فى مواجهات مع المواطنين الغاضبين من ممارسات الرئيس مرسى لأن دم مصرى واحد أهم من منصب الرئيس ومن أى حزب أو جماعة .