عبده: الجلسات مستمرة بدون خطوط حمراء.. رمزي: الطريقة التي يتم بها تؤكد عدم الإحساس بالمسئولية أكد حزب "الحرية والعدالة"، استمرار جلسات الحوار الوطني خاصة مع رغبة الرئاسة في مشاركة القوى السياسية في اتخاذ القرار السياسي تجاه الأزمات التي تعصف بالبلاد، متوقعًا أن تشمل طاولة الحوار عددًا من القضايا منها الانتخابات البرلمانية والقضايا الخلافية للدستور وغيرها من القضايا. وقال فهمي عبده، القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، إن الجلسات الوطنية مستمرة بدون أي خطوط حمراء، مرحبًا بعودة المعارضة إلى المشاركة في الحوار الوطني، مؤكدًا أنها لاشك تزيدها إيجابية وتصب في المصلحة العامة للوطن، مشيرًا إلى أن الكثير من القضايا تحتاج إلى شفافية وجلسات إيجابية مثل مواجهة مشكلة السد الإثيوبي، وتصويت العسكريين في الانتخابات البرلمانية، وكذلك مناقشة مواد الدستور المختلف عليها. وأوضح عبده أن قوى المعارضة رأت أن الرجوع إلى الحق فضيلة، وان العزوف عن حضور الجلسات يضرها شعبيًا ويضر بالمصلحة العامة، مؤكدًا أن المعتذرين عن المشاركة هم الخاسرون، متوقعًا أن تلقى دعوات جلسات الحوار الوطني القادمة إيجابية من جانب المعارضة بعد الأخذ بتوصيات هذا الحوار وتحقيق بنوده. وهاجم ممدوح رمزي الناشط القبطي، وعضو مجلس الشورى، مؤسسة الرئاسة بسبب إذاعة الاجتماع على الهواء مباشرة بدون علم مسبق للقوى التي حضرت الاجتماع، مشيرًا أن هذا الأمر في منتهى الاستخفاف بعقول المصريين وعدم الإحساس بالمسئولية تجاه القضايا التي تمس الأمن القومي لمصر وفضح أسرار أمام العالم كله. وأوضح رمزي أن هذا الحوار غير مقبول، وبداية سلبية من الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن ما حدث في هذا الاجتماع لا يغنى ولا يسمن من جوع ومن شأنه القضاء على كل سبل الحوار من قبل القوى والأحزاب السياسية، الأمر الذي سيجعل الأزمات تتراكم والخلافات تزداد بسبب فشل هذا النظام في رأب الصدع بين الجميع وإبداء سوء النوايا. طالب جلال المرة، أمين عام حزب النور، بأن الأخذ بتوصيات الحوار من خلال إعداد لجان حقيقية لترجمة الكلمات إلى أفعال على أرض الواقع هو السبيل والطريق الذي يمهد لعودة جلسات الحوار مجددًا وعقد جلسات أخرى تتعلق بأزمات ومشاكل تعيشها البلاد خاصة ما يتعلق بأزمة المواد الخلافية في الدستور وخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.