أعلنت وزارة الزراعة، عن خطة لزراعة ما يقرب من 160 ألف فدان بالمناطق الصحراوية وبالقرب من محطات الصرف الصحي، لتكون بمثابة غابات صحراوية وذلك فى إطار خطة الحكومة للتوسع فى إقامة غابات شجرية فى جميع أنحاء مصر. وقال أحمد رفعت وكيل وزارة الزراعة، إن الإدارة المركزية للتشجير تقوم بزراعة غابات شجرية خشبية وأشجار زيتيه ذات قيمة عالية بالقرب من محطات الصرف الصحى وستعمل الحكومة فى كل محافظة على الأقل 500 ألف فدان للاستفادة من الموارد الطبيعية ما سيحد من نسبة البطالة والاستفادة من الأراضى الصحراوية بما يحقق تنفيذ خطة التوسع فى مساحات خضراء لحماية الدلتا ووادى النيل . وأكد رفعت، أنه تم وضع خطة للتوسع فى إقامة الغابات الخشبية والزيتية للاستفادة من مياه الصرف الصحى والحد من التصحر الموجود بمساحات شاسعة فى مصر وأيضا الحد من وصول مياه المجارى لنهر النيل. وأضاف، أن تلك المشروعات تأتى ضمن مشروع النهضة وسيتم الاتفاق مع وزارة الإسكان والبيئة لتنفيذ خطة مشروع التوسع فى مساحات أراضى الغابات الشجرية والتى ستصل إلى 250 فدانًا بدلاً من 11 فدانًا. وأكد حمدى محمد خليل مدير الإرشاد الزراعى، أنه تم الآن عمل غابات شجرية على كل محطات الصرف الصحى حسب حجم المحطة الموجودة فى كل محافظة أو قرية أو مركز أذا كانت محطة الصرف الصحى كبيرة ستزيد المساحة المزروعة ويمكن أن تصل ل 10000 آلاف فدان وإذا كانت المحطة صغيرة ستصل مساحة الأرض المنزرعة مابين 5 و6 فدادين، حسب حجم المحطة، والآن تم استصلاح أراض صحراوية تصل إلى أكثر من 160 ألف فدان وجار عمل أبار للمياه الجوفية حتى يتم عمل غابات فى الأراضى الصحراوية . وأشار أن التوسع فى إقامة الغابات الشجرية سيزيد العمالة من خلال عمل مصانع للزيوت وأيضا الأثاث وخلافه، بالإضافة إلى الفائض الذى سيتم تصديره من الزيوت والأخشاب، ما سيعود على الدولة بالنفع. وأوضح أن الحكومة بدأت فى عمل محطات صرف صحى فى الأماكن التى لا يوجد بها صرف وخاصة القرى وهذا المشروع جار تنفيذه والاهتمام بعمل غابات شجرية فى الأماكن الصحراوية والتى ستصل مساحتها على الأقل من 500 إلى 1000 فدان وهذا حسب المحافظة التى بها أراض صحراوية.