سؤال عقلاني واقعي بحت بعيداً عن أية غساءة وأية إهانة وأي انتقاص لي أحد: لماذا يسكت الرئيس مرسي وحزبه وجماعته وجهات التحقيق عن المدعو محمد عبد الله نصر " ميزو" المجاهر بتكفيرهم والمحرض عن قتلهم والمعلن اشتراكيته وشيوعيته على الملأ في خطبة جمعة"شيوعي يخطب الجمعة مش عارف أضحك ولا أعيط ولا أأأأأأأ عمل إيه " بينما تتحرك هذه الجحافل كلها بسرعة البرق ضد من ينسبون إلى التيار الإسلامي إما بالمحاكمات العاجلة " عبد الله بدر، ابو إسلام، محمود شعبان، غيرهم" ولو اختفنا في بعض المواقف مع بعضهم... بل تبادر الرئاسة بجلالة قدرها وعظيم شأنها التي بات البعض يسبحون بحمدها وحمد رئيسها فتصدر بياناً حاسماً شديد اللهجة يستنكر ما قاله الدكتور محمود شعبان عن ضرورة الوقوف بقوة وتنفيذ حد الحرابة بمعرفة القضاء على من تثبت عليهم تهمة التخريب والحث على العنف من جبهة الإنقاذ وغيرهم!!! ولماذا بادرت الرئاسة والحزب والجماعة بالتأكيد على احترام أحكام القضاء القاضية بوقف قرار الرئيس بإجراء الانتخابات البرلمانية وإعادة أو إحالة أو إرسال قانون الانتخابات إلى الدستورية وأنهم لن يطعنوا عليه.. بينما تراهم يعرضون تماماً عن تنفيذ أحكام المحاكم المختلفة التي صدرت تنصر قضية الضباط الملتحين بل تخرج القيادات المختلفة عبر الشاشات والتويتر وغيرها لوجه أصابع اللوم إلى هؤلاء الضباط أنهم مصرون على اللحية التي وعدهم بها الرئيس إبان فترة الدعاية الانتخابية ولم ولن ينفذ منها شيئاً ينصر به الشرع بل وتنادي هؤلاء القيادات بضرورة امتثال الضباط لأوامر ولوائح القيادات بحلق اللحية للعودة وحفظ الأمن وإلا فلا عودة ولا تنفيذ لأحكام القضاء الشامخ المحترم جدااااااا!!!!!! إذا لم تكن الصفقات والموازنات على حساب مصلحة البلاد والعباد.. ولم تكن العقود المبرمات في الغرفات المغلقات على حساب شريعة رب الأرض والسماوات... ولم تكن أوامر من هنا أو هناك والرئاسة والحزب والجماعة تسمع وتطيع وأعضاؤها لا يقدرون إلا على الموافقة والمتابعة وإلا يطردون ويحرمون... إذا لم يكن منهجاً وخططاً مدبرة للقضاء على كل ما ومن يخالف منهج الجماعة من ابناء التيار الإسلامي ولا يتعاون معها تحت إمرتها ما لم يكن يمتلك القوة الداخلية بما فيها السلاح كالجماعة الإسلامية والجهاد"... إذا لم يكن هذا ولا ذاك فما هو التفسير وما هي الحقيقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله العظيم أنا أريد جواباً صريحاً مباشراً واضحاً مقنعاً وليس من عينة اتقل يا كبير الريس بِيْرَقَّدْ لُهُم اللي جوا المطبخ شايف اللي احنا مش شايفينه والكلام الذي يفجر العقل ويخرج الإنسان عن مشاعره!! *ابن الأزهر ومحبه الشيخ الشاعر كارم السيد حامد السرويّ إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية [email protected] أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]