أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا وصلت المصريون نسخة منه أكدت فيه على أن القرار الجمهوري بتعيين تسعين عضوا في مجلس الشورى قد شمل على اسم عضو البناء والتنمية عبد القادر عبد الوهاب عبد الغني وليس عضو الحرية والعدالة عبد القادر عبد الوهاب عبد القادر ، وقالت الجماعة الإسلامية في بيانها أن الطلب المقدم من حزب البناء والتنمية للرئاسة بأسماء العشرة مرشحين من الحزب إشتمل على اسم عبدالقادر عبدالوهاب عبدالغني مرشح البناء والتنمية ، والقرار الجمهوري رقم 432 لسنة 2012 الصادر في 20 ديسمبر 2012 والمنشور في الوقائع المصرية في العدد 51 يوجد به اسم عبدالقادر عبدالوهاب عبدالغني تحت رقم 44. من جهته طالب الدكتور صفوت عبد الغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية بالتحقيق الجاد مع الدكتور نهاد القاسم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة على خلفية ما صرح به لعدد من الصحف بأن القرار الجمهوري كان قد صدر لصالح مرشح الحرية والعدالة وليس مرشح البناء والتنمية وكان الدكتور نهاد القاسم امين حزب الحرية والعدالة ببني سويف قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل خلال مؤتمر صحفي عقده السبت في مقر حزب الحرية والعدالة ببني سويف قال فيه أنه عقب الاعلان عن اسماء المعينين بالشوري وكان من بينهم الشيخ عبدالقادر عبدالوهاب عبدالقادر وهو عضو بحزب الحرية والعدالة ونائب شعب سابق وسبق له الترشح علي المقعد الفردي للعمال في انتخابات الشعب الماضية وفاز بالمقعد وقام أهله داخل مركزه بعمل الافراح عقب اعلان اسمه في التليفزيون وعندما ذهب إلي مجلس الشوري لاستخراج الكارنيه فوجئت ان امين حزب البناء والتنمية بمحافظة بني سويف الشيخ جمال شمردن يتصل بي ويبلغني ان الدكتور صفوت عبدالغني القيادي بالجماعة الاسلامية ابلغه ان الرئاسة اختارت الشيخ عبدالقادر عبدالوهاب عبدالغني القيادي بالجماعة الاسلامية من مركز الفشن وان هناك خطأ في الاسم الثالث فقد تم كتابته عبدالقادر بدلا من عبدالغني ورغم اننا ذهبنا إلي الشوري وجدنا ان الاسم يخص نائب الحرية السابق الا ان النائب عبدالقادر رفض استخراج الكارنيه وترك موقعه لصالح عضو البناء والتنمية الشيخ عبدالقادر عبدالوهاب عبدالغني. والمصريون من جانبها تؤكد على احترامها الكبير للمواقف الوطنية لحزب البناء والتنمية وتضحياته التي لا تنكر من أجل المساهمة في استكمال مؤسسات الوطن كما فعلت في الجمعية التأسيسية عندما تنازلت عن مقاعدها فيها لصالح آخرين من أجل حل إشكال أوشك أن يطيح بالجمعية كلها .