فجر الدكتور نهاد القاسم أمين حزب الحرية والعدالة ببنى سويف مفاجاة من العيار الثقيل خلال موتمر صحفى عقده امس فى مقر حزب الحرية والعدالة ببنى سويف انه عقب الاعلان عن اسماء المعينين بالشورى وكان من بينهم الشيخ عبدالقادر عبدالوهاب عبدالقادر وهو عضو بحزب الحرية والعدالة ونائب شعب سابق وسبق له الترشح على المقعد الفردى للعمال فى انتخابات الشعب الماضية وفاز بالمقعد وفؤجى عندما دهب الى مجلس الشورى لاستخراج الكارنيه ان امين حزب البناء والتنمية بمحافظة بنى سويف الشيخ جمال شمردن بابلاغة ان الرئاسة إختارت الشيخ عبدالقادر عبدالوهاب عبدالغنى القيادى بالجماعة الاسلامية من مركز الفشن وان هناك خطا فى الاسم الثالث فقد تم كتابته عبدالقادر بدلا من عبدالغنى ورغم اننا دهبنا الى الشورى وجدنا ان الاسم يخص نائب الحرية السابق الا ان النائب عبدالقادر رفض استخراج الكارنيه وترك موقعه لصالح البناء والتنمية الشيخ عبدالقادر عبدالوهاب عبدالغنى . واضاف أن هناك شائعات يطلقها البعض ضد حزبنا فى بنى سويف مثل تعينى نائب محافظ وهذا على غير الحقيقة تماما رغم ان محافظة بنى سويف كانت المحافظة رقم واحد على مستوى الجمهورية من حيث التصويت فى الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور. وقال الدكتور نهاد القاسم امين الحرية والعدالة ان هناك 54 شخصية من بينهم 8 سيدات و15 من الشباب من هم اقل من 35 سنة استقر عليها حزب الحرية والعدالة ببنى سويف لإختيار 18 من بينهم لخوض معركة الشعب الماضية وان الاختيار اعتمد على 3 مجمعات انتخابية لاختيار ال54 شخصية اولها مجمع داخل الحزب واخرها فى المكتب الإدارى التابع للاخوان المسلمين والثالث من خلال الشارع السويفى . وقال ان التحالف مع اى حزب ليس فى ايدى بنى سويف وانما يكون عن طريق المسئوليين بالقاهرة مشيرا الى انة فى الانتخابات التى اجريت فى عام 2005 تنازلت عن ترشيحى على مقعد الفئات ولم اخوض الانتخابات لصالح النائب السابق سعد عبود فى مركز ببا وكان بناء على ان مسئولى فى دلك الوقت طلبوا منى دلك وفى الانتخابات الماضية كنت على راس القائمة فطلب مسئولى الحزب بالقاهرة ترشيح النائب السابق سعد عبود على راس قائمة الحرية والعدالة لتحالف الحزب وقتها مع حزب الكرامة وخضت الانتخابات على المقعد الفردى فالتنسيق مع الاحزاب لاتملكه المحافظات وانما المسئوليين بالقاهرة. وقال اننا لنا رؤية واضحة وكاشفة فى بنى سويف فى ما يعرف اعلاميا (بالفلول ) فليس كل من كان فى الحزب الوطنى فلول او فاسدا وانما الفاسد هو من يثبت ضده الفاسد ويتم الحكم عليه. وقال ان حزب الحرية والعدالة ليس بينه وبين حزب النور اى خلاف سياسي وانما الخلاف مع مؤسسة الرئاسة ومعروف انه قبل اى انتخابات لابد ان يكون هناك زخم سياسى ولكن مانسعى للتاكيد عليه هو ان العجلة لن تعود الى الوراء ولن يكون هناك تزوير للانتخابات سواء كان الاخوان موجودين فى الحكم او غير موجودين فالثورة قضت على التزوير نهائيا.