فجر الدكتور نهاد القاسم امين حزب الحرية والعدالة ببني سويف مفاجأة من العيار الثقيل خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر حزب الحرية والعدالة ببني سويف بانه عقب الاعلان عن اسماء المعينين بالشوري وكان من بينهم الشيخ عبدالقادر عبدالوهاب عبدالقادر وهو عضو بحزب الحرية والعدالة ونائب شعب سابق وسبق له الترشح علي المقعد الفردي للعمال في انتخابات الشعب الماضية وفاز بالمقعد وقام أهله داخل مركزه بعمل الافراح عقب اعلان اسمه في التليفزيون وعندما ذهب إلي مجلس الشوري لاستخراج الكارنيه فوجئت ان امين حزب البناء والتنمية بمحافظة بني سويف الشيخ جمال شمردن يتصل بي ويبلغني ان الدكتور صفوت عبدالغني القيادي بالجماعة الاسلامية ابلغه ان الرئاسة اختارت الشيخ عبدالقادر عبدالوهاب عبدالغني القيادي بالجماعة الاسلامية من مركز الفشن وان هناك خطأ في الاسم الثالث فقد تم كتابته عبدالقادر بدلا من عبدالغني ورغم اننا ذهبنا إلي الشوري وجدنا ان الاسم يخص نائب الحرية السابق الا ان النائب عبدالقادر رفض استخراج الكارنيه وترك موقعه لصالح عضو البناء والتنمية الشيخ عبدالقادر عبدالوهاب عبدالغني. اضاف ان هناك شائعات يطلقها البعض ضد حزبنا في بني سويف مثل تعييني نائبا للمحافظ وهذا علي غير الحقيقة تماما رغم ان محافظة بني سويف كانت رقم واحد علي مستوي الجمهورية من حيث التصويت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء علي الدستور. وقال اننا لنا رؤية واضحة وكاشفة في بني سويف فيما يعرف اعلاميا بالفلول فليس كل من كان في الحزب الوطني فلولاً او فاسداً وإنما الفاسد و من يثبت ضده الفاسد ويتم الحكم عليه وقال ان حزب الحرية والعدالة ليس بينه وبين حزب النور أي خلاف سياسي وانما الخلاف مع مؤسسة الرئاسة ومعروف انه قبل اي انتخابات لابد ان يكون هناك زخم سياسي ولكن ما اسعي للتأكيد عليه هو ان العجلة لن تعود إلي الوراء ولن يكون هناك تزوير للانتخابات سواء كان الاخوان موجودين في الحكم أو غير موجودين فالثورة قضت علي التزوير نهائياً.