بدأ حزب مصر القوية تنظيم مجموعة من ورش العمل لأعضاء الحزب وقواعده فى جميع المحافظات، وذلك لدراسة فرص وتهديدات وضوابط دخول الحزب لانتخابات مجلس النواب، حتى يتم للتوصل إلى قرار نهائي بشأن المشاركة في انتخابات مجلس النواب أو مقاطعتها. ومن المقرر أن يتم إعلان القرار النهائي للحزب في مؤتمر صحفي يحضره الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب، منتصف الأسبوع المقبل. جدير بالذكر أن "مصر القوية" قد أرسل مذكرة بالضمانات التي يطلب توافرها في الانتخابات المقبلة إلى رئاسة الجمهورية، وسيقوم بإرسالها أيضاً للجنة العليا للانتخابات البرلمانية لمعرفة مدى التجاوب مع هذه الضمانات التي ستكون أحد عوامل اتخاذ القرار. وكان الحزب قد أعلن مقاطعته لجلسة الحوار الوطني السابقة التي ناقشت ضمانات الانتخابات البرلمانية، معتبراً أن الحوار لم يجد به جديدًا. وقال محمد المهندس، المتحدث الرسمي باسم الحزب، إن الحزب كان يعلم من البداية ما ستسفر عنه جلسة الحوار معتبراً أنه لم يكن هناك داعٍ لإجراء الجلسة وكان من الأولوية وضع نقاط محددة تتعلق بتعديل المواد الانتخابية بقانون الانتخابات وتعديل موعد إجرائها. كما أشار إلى ضرورة إرسال القانون بعد تعديله للمحكمة الدستورية العليا للبت في مدى دستوريته بعد إقرار مجلس الشعب له، مؤكدًا تخوفهم من إمكانية الطعن على الانتخابات وهو ما يضع مجلس النواب في إشكالية كاملة أمامها حال الحكم بعدم الدستورية.