وسط تعزيزات أمنية مكثفة أقامت مديرية أمن بورسعيد حوائط خرسانية حول سجن بورسعيد العمومى، وأغلقت الشوارع المؤدية إليه خوفاً من اقتحام ألتراس مصراوى وجرين إيجلز أبواب السجن في ذكرى الثورة، كما قامت بترحيل عدد من المساجين إلى سجون أخرى تحسبًا لحدوث اشتباكات. وأعلنت رابطة الجرين إيجلز ببورسعيد في بيان لها مساء الأربعاء، عن بدء مرحلة التصعيد وأن هناك مفاجآت تنتظر الجميع إذا ما استشعر أحفاد 56 بالظلم وتسييس قضية المتهمين في أحداث استاد بورسعيد لإرضاء البعض مع انتهاء المهلة التي كانت قد حددتها لتقديم اعتذار رسمي لشعب بورسعيد من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء عن الإهانات التي طالت المدينة الباسلة من الجماهير الحمراء. يذكر أن أهالى المتهمين أعلنوا الاعتصام حتى تاريخ جلسة النطق بالحكم خوفاً من ترحيل أبنائهم وقاموا بغلق الأبواب الرئيسية للقسم وانتشر أعضاء الألتراس فوق أسطح العقارات المجاورة للقسم لكشف أى محاولة للترحيل.