كشف عدد من أعضاء تحالف القوى الوسطية، دعوة عدد من القوى الصوفية للانضمام إليهم بهدف تشكيل تحالف قوى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما رحب الائتلاف العام للشباب الصوفى بالانضمام للتحالف بشروط. وقال أيمن موسى القيادى بحزب الإصلاح والنهضة وأحد المشاركين فى التحالف إن التحالف ضم حتى الآن 15 حزبا، مشيرا إلى أنهم دعوا القوى الصوفية للانضمام إليهم بهدف تشكيل تحالف قوى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد أن التحالف يفتح ذراعيه لكافة الأحزاب للمشاركة دون إقصاء لأى قوى سياسية، حرصًا منه على تجاوز حالة الاستقطاب التى يمر بها الشارع المصرى الآن. فى السياق ذاته، أكد موسى أن حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح يقترب من الدخول، مشيرا إلى أنه الأقرب لتطلعاته الفكرية وتصوراته العامة. واعتبر حسام خلف عضو الهيئة العليا لحزب الوسط انضمام التيار الصوفى مكسبا كبيرا للتحالف، مع وجود أرضية انتخابية وسياسية مشتركة بين كافة المنتمين للتيار الوسطى، ومن بينهم حزب مصر القوية بقيادة عبد المنعم أبوالفتوح. وكشف خلف أن الحزب اقترب من التحالف مع القوى الوسطية بقيادة أيمن نور رئيس حزب الغد. وأوضح أن المشاورات تجرى على قدم وساق بين الحزب والتحالف الوسطى. وعن ترتيب القوائم والاتفاق على نسبة كل حزب من المقاعد، قال "إن الأمر لم يحسم حتى الآن وما زالت المشاورات دائرة بين كافة الإطراف حول نسبة الأحزاب وأيضا إعداد القوائم وإمكان توسيع دائرة التحالف لتشمل عددا كبيرا من القوى السياسية". من جهته، أكد صديق المندوه رئيس الائتلاف العام للشباب الصوفى قبولهم التحالف مع الأحزاب الوسطية بقيادة أيمن نور بشرط استمرار هذا التحالف، بحيث لا يكون مجرد تحالف انتخابى فقط، مع زيادة التخوف من استغلال التحالف للصوفيين. واعتبر المندوه أن هناك أطماعًا فى القوة التصويتية للصوفية الذين يزيد عددهم على أكثر من 13 مليون مواطن فى أنحاء مصر، حسب قوله، معتبرا أن وجود تحالف وسطى فكرة جيدة للقضاء على حالة الاستقطاب التى توجد فى الشارع.