والحرس الجمهورى يؤمن الاتحادية والمتظاهرين.. وإمام الاتحادية: نرفض أى لافتات سياسية بالمساجد قامت قوات الحرس الجمهورية وقوات الأمن المركزى بتكثيف إجراءاتها لتأمين قصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية، وذلك بهدف منع أى اعتداء محتمل من المعتصمين على القصر أو فض أى اشتباكات قد تنشب بين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسى، وذلك تزامنا مع فعاليات مليونية رفض مشروع الدستور الجديد.التى دعا إليها التيار المدنى أمس الجمعة . وكثفت قوات الأمن تواجدها أمام البوابة الخامسة البوابة الخاصة بدخول وخروج الدكتور مرسى وحدثت اشتباكات طفيفة بين المعتصمين والباعة الجائلين مما أدى إلى تدخل بعض أفراد الشرطة وحث البائعين على الخروج ولكنهم لم يستجيبوا ومازالوا متواجدين بالاعتصام فيما تواجدت عربات الإسعاف خارج الأسوار المحيطة بالاتحادية . وشهد الاعتصام اشتباكا مع شخصين اعتبرهم المعتصمون تابعين للتيار السلفى بعد أن دخلا مكان الاعتصام وقطع إحدى اللافتات المكتوبة عليها "لا للدستور" من على إحدى الخيام المتواجدة بمحيط القصر الرئاسي. وقام المعتصمون بتأمين مداخل ومخارج والطرق المؤدية إلى القصر الجمهورى منعًا لاندساس البعض لإثارة الفزع بين المعتصمين داخل الخيام التى يبلغ عددها قرابة ال30 خيمة. وأدى المعتصمون بمحيط قصر الاتحادية، صلاة الجمعة داخل مسجد عمر بن عبد العزيز حيث تعتبر هذه هى المرة الأولى التى لم تقم فيه خطبة الجمعة بين المعتصمين منذ بداية اندلاع المواجهات بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه أمام قصر الاتحادية الأسبوع قبل الماضى. وطالب إمام مسجد عمر بن عبد العزيز جموع المصريين والمصلين بأن يشاركوا فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وقال: على الجميع أن يشارك فى الاستفتاء بغض النظر عن ماذا يقول نعم أو لا. وناشد إمام مسجد عمر بن عبد العزيز، جموع المصريين بأن يتحدوا ولا يهتموا بالشائعات والأخبار الكاذبة أو أى محاولات لتفرقة الصف. مؤكدا أن بيوت الله للعبادة فقط ولن نرفع فى المسجد أى لافتات لأى فصيل سياسي. فيما توافد عدد من المسيرات الرافضة للدستور منها مسيرة حزب الوفد على رأسها اللجنة النوعية لشباب الوفد قادها السيد البدوى رئيس الوفد وتحمل المسيرة شعار " لا لمشروع الدستور" ويشارك فيها عدد كبير من قيادات حزب الوفد وتتجه مسيرة شباب الوفد إلى محيط قصر الاتحادية.