قامت قوات الحرس الجمهورية وقوات الأمن المركزى بتكثيف إجراءاتها لتأمين قصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية، وذلك بهدف منع أى اعتداء محتمل من المعتصمين على القصر أو فض أى اشتباكات قد تنشب بين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسى، وذلك قبل ساعات من بدء فعاليات مليونية رفض مشروع الدستور الجديد. وكان الاعتصام قد شهد اشتباكًا مع شخصين اعتبرهما المعتصمون تابعين للتيار السلفى بعد أن دخلا مكان الاعتصام وقطع إحدى اللافتات المكتوبة عليها "لا للدستور" من على إحدى الخيام المتواجدة بمحيط القصر الرئاسي. وقام المعتصمون بتأمين مداخل ومخارج والطرق المؤدية إلى القصر الجمهورى منعًا لاندساس البعض لإثارة الفزع بين المعتصمين داخل الخيام التى يبلغ عددها قرابة ال30 خيمة. وأدى المعتصمون بمحيط قصر الاتحادية صلاة الجمعة داخل مسجد عمر بن عبد العزيز حيث تعتبر هذه هى المرة الأولى التى لم تقم فيه خطبة الجمعة بين المعتصمين منذ بداية اندلاع المواجهات بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه أمام قصر الاتحادية الأسبوع قبل الماضي.