أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو اللجنة التأسيسية للدستور، أن المعركة التى تدور حول الدستور ومواده الآن التى يديرها بعض القوى المدنية ومن يطلق عليهم النخبة السياسية إنما هى من أجل مصالح شخصية ومن أجل إسقاط النظام. ودلل على اتهامه خلال الندوة التى نظمها حزب النور بأسوان والدعوة السلفية لشرح مواد الدستور بالانسحابات التى تمت من بعض رموز هذه القوى من التأسيسية رغم أنه تم أخذ آرائهم فى كل المواد بل إن بعضهم اقترح مواد وتمت الموافقة عليها ثم قام بعد ذلك بمهاجمة هذه المواد. ومن جانبه أشار جمال حامد، رئيس اللجنة الإعلامية بحزب النور بأسوان، إلى أن هذه الندوة واحدة من عدة ندوات سينظمها الحزب حتى موعد الاستفتاء لشرح مواد الدستور وتوعية جماهير أسوان. وناشد حامد المواطنين بعدم الانسياق وراء ما يسمعونه من الإعلام المضلل وفلول النظام السابق مطالبا بقراءة مواد الدستور حتى يستطيعوا أن يحكموا عليه بأنفسهم. وفى المقابل أقامت القوى المدنية بأسوان الرافضة للدستور تظاهرة كبرى فى ميدان المحطة بمدينة أسوان شارك فيها نحو 19 من الأحزاب والحركات السياسية حيث قاموا بوضع شاشة عرض كبرى وسط الميدان لتوضيح موقفهم من رفض الدستور الجديد المزمع الاستفتاء علية السبت القادم كما تم عرض المواد الخلافية فى الدستور من بينها المواد الخاصة بالتأمين الصحى والأجور والصحافة والصحة والمادة 39 الخاصة بتسلط الأجهزة الأمنية على حياة الفرد. كما نظمت القوى المدنية مسيرة انطلقت لعدد من ميادين أسوان وكورنيش النيل استجابة للدعوات التى أطلقتها جبهة الإنقاذ الوطنى لرفض الاستفتاء على الدستور .