مازال الأجانب الذين كانوا اعتقلوا في قضية تنظيم حزب التحرير مضربين عن الطعام منذ أيام عدة وذلك بسبب إجراءات أمنية مضيقة على حياتهم داخل المعتقل مثل إغلاق الزنازين قبل ميعادها والتضييق الدائم عليهم من قبل الشرطة والمشرفين على السجن. وكان الضباط والجنود المشرفون على سجن المزرعة الذي يحتضن معتقلي حزب التحرير هددوا أعضاء حزب التحرير بالضرب والقتل ضمن محاولات مستمرة لإرهابهم وتدميرهم نفسيا. الأمر الذي دفع معتقلا يحمل الجنسية الهولندية وينتمي لحزب التحرير للإضراب عن الطعام بعد تهديده بالقتل وضربه وتبعه بعد ذلك زملاءه بالإضراب هم أيضا تضمانا معه ووجهوا نداءا إلى المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان لكي يتضامنوا مع مطالبهم في " ظروف " إنسانية ملائمة داخل السجون .