طلب الرئيس النيجيري جودلك جوناثان من قادة المجموعة الإقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) خلال قمتهم الإستثنائية التي بدأت اليوم بالعاصمة النيجيرية أبوجا الخروج بقرارات وصفها بالجريئة لمساعدة كل مالي وغينيا بيساو علي استعادة الأمن ولوضع حد لأعمال العنف والتطرف التي بدأت تعصف بالبلدين وخاصة مالي ، بعد الإنقلابين العسكرين اللذين وقعا فيهما منذ أشهر وأطاحا بالحكومتين الشرعيتين فيهما. وقال جوناثان - في الكلمة الإفتتاحية للقمة ان بلاده تؤيد بقوة القرارات والتوصيات التي أصدرها وزراء الدفاع بدول الإيكواس مؤخرا حول التدخل العسكري في مالي من خلال ارسال آلاف الجنود للبلد الواقع في غرب أفريقيا لاستعادة الأمن بها. وأضاف الرئيس النيجيري أن توصيات القادة العسكريين بإرسال قوات الي مالي تتماشي مع قرار الأممالمتحدة الذي يؤيد استخدام القوة لطرد المتمردين والمتطرفين الذين حولوا شمال مالي الي قاعدة للعنف والتطرف. وحث جوناثان قادة دول غرب أفريقيا على العمل على تحقيق السلام ليس فقط في مالي وغينيا بيساو ولكن أيضا في منطقة الصحراء الأفريقية بالكامل. يذكر أن مجموعة (الإيكواس) تتكون من 15 دولة وتأسست عام 1975 في مدينة لاجوس العاصمة القديمة لنيجريا، ومهمتها الأساسية دعم التعاون الاقتصادي بين دول غرب أفريقيا ، وتضم المجموعة (نيجيريا وبينين وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكوت ديفوار وجامبيا، وغانا ، وغينيا ، وغينيا بيساو ، وليبريا ، ومالي ، والنيجر ، والسنغال ، وسيراليون ، وتوجو) ، وكانت موريتانيا أحد أعضاء المنظمة ولكنها انسحبت عام 2000 ، وتم اختيار مصر عضوا مراقبا بها .