أدانت المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا"إيكواس" قرار متمردي مالي المعروفين بالطوارق بإعلان الإستقال في شمال البلاد . وقالت مفوضية المجموعة - في بيان صحفي اليوم /السبت/ "إنها سمعت عن إعلان الاستقلال من الصحافة ومع ذلك فهي تعتبره لاغيا وباطلا ، وهي تريد أن تذكر المتمردين بأن مالي ستبقي موحدة وأن المجموعة ستتخذ الاجراءات الضرورية لضمان وحدتها ". يذكر أن "إكواس" قد أدانت الانقلاب الأخير في مالي وأعطت قادة الإنقلاب في البلاد 72 ساعة للتخلي عن السلطة او مواجهة العقوبات ضدهم . وقال قادة المجموعة التي تتخذ من أبوجا مقرا لها ، أن بلادهم ستغلق الحدود مع مالي وستصادر ارصدتها اذا لم يتخل العسكر عن السلطة ويعيدوا نظام الرئيس المخلوع "امادو تاورا" . كانت المجموعة قد حذرت في بيان وقعه رئيس مفوضية "أيكواس" ديزير اودراجوا ، بأن دول المجموعة لن تسمح بالعودة إلى العنف في مالي العضو في "إيكواس" ، وخاصة أن الإنقلاب تزامن مع الجهود الهادفة إلى إعادة الهدوء والاستقرار في مالي. جدير بالذكر أن منظمة "إيكواس" هي مجموعة مكونة من 15 دولة وتأسست عام 1975 في مدينة لاجوس العاصمة القديمة لنيجريا، ومهمتها الأساسية دعم التعاون الاقتصادي بين دول غرب أفريقيا ، وتتكون من (نيجيريا ، وبينين ، وبوركينا فاسو ، والرأس الأخضر ، وكوت ديفوار ، وجامبيا ، وغانا ، وغينيا ، وغينيا بيساو ، وليبريا ، ومالي ، والنيجر ، والسنغال ، وسيراليون ، وتوجو) ، وكانت موريتانيا أحد أعضاء المنظمة ولكنها انسحبت عام 2000 .