أصدرت حركة "جبهة الإعلاميين الثوريين" بيانا نددت فيه بإحالة عدد منهم إلى التحقيق بعد كشفهم عن وقائع فساد ، متهمين القيادات الجديدة بالتحالف مع نفس القيادات السابقة في عهد مبارك بما يهدر أهم أهداف ثورة يناير ، وجاء في البيان الذي صدر تحت عنوان "لماذا نحتج ضد وزير الإعلام" وتلقت المصريون نسخة منه توضيحات لأسباب احتجاجهم : - إحالة عدد من العاملين بماسبيرو للشئون القانونية لمجرد أنهم أدلوا بتصريحات للصحف عن مخالفات إدارية ومالية . - إحالة زملاء بقنوات ماسبيرو إلي التحقيق لأنهم استضافوا خبراء هاجموا جماعة الإخوان والرئيس مرسي . - استمرار قيادات في ماسبيرو ارتبطت بالنظام السابق وتورطت في قضايا فساد مع القيادات السابقة لماسبيرو . - تمسك الوزير بالقيادات الفاسدة في ماسبيرو في تحالف جديد بين الفلول والإخوان لإبقاء الوضع علي ما هو عليه ونسف الثورة . - تمرير بنود استثنائية لقيادات ماسبيرو للحصول علي مبالغ طائلة تتجاوز الحد الأقصى للائحة المالية عشرات المرات وبالتالي استمرار مسلسل إهدار المال العام . - تأخير المستحقات المالية لأكثر من شهرين في قطاعات دون الأخرى في صورة من صور التمييز بين العاملين بماسبيرو. - موجة تعيينات جديدة لأقارب المسئولين في ماسبيرو دون الالتزام بالمؤهلات والتخصصات والمعايير المهنية وصل عددهم إلي أكثر من 5 آلاف في جميع القطاعات. - فوضي لجان اختيار المذيعين دون حاجة حقيقة ودون الالتزام بأدنى المواصفات المهنية وفوضي لجان تغيير المسميات الوظيفية بالمخالفة للقانون . - فوضي وعشوائية برامج إذاعات وقنوات ماسبيرو حتي أن برامج الطبخ والكرة تتحدث في السياسة . - السكوت علي تخريب قناة النيل للأخبار القناة الإخبارية الوحيدة في مصر لصالح القنوات الإخبارية الاخوانية التي ستنطلق قريباً . - استمرار تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون من خارج ماسبيرو دون أدني تمثيل من شباب الإعلاميين من داخل ماسبيرو .