أسفرت الحملات الامنية التى تقوم بها الشرطة المصرية فى شبة جزيرة سيناء وبمساندة قوات كبيرة من الجيش المدعومة بكافة أنواع الاسلحة عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات فى مناطق جعديدة وخاصة المناطق الجبلية فى الريسان بوسط سيناء حيث اسفرت تلك الحملات المدعومة بطائرات الاباتشى عن ضبط مخازن وزراعات للمخدرات بكافة انواعها حيث ضبطت كميات منها ولكن بدون ضبط أى عناصر جنائية ايضا حيث عادت الحملات الامنية الى ادراجها وذلك لعدة مرات ومنذ الحملة الاولى التى تم فيها مقتل التكفيريين السبعة فى منطقة نجع شبانة فى اوائل الاسبوع الجارى حيث لم تعلن الحملات ولا مديرية امن شمال سيناء عن ضبط اى عناصر تكفريية او مهاجمة اى أوكار وبؤر حتى الان وقد صرح مصدر امنى ان العمليات لم تتوقف بل هناك محاولات خطط موضوعة يتم تنفيذها وفق رؤية امنية محددة وسوف يتم مواصلة الهجوم على جميع البؤر الاجرامية تباعا حيث ان التكفيريين والمطلوبين قد فروا من عدة أماكن قبل الوصول أليها وجارى تتبعهم ومعرفة أماكنهم هذا وقد ذكر شهود عيان فى عدة مناطق على الشريط الحدودى بين مصر وغزة ان عمليات التهريب عبر الانفاق مازلت مستمرة وبنفس القوة والنشاط السابق بل اكثر منالسابق وقبل قيام الحملة حيث عمليات التهريب على اشدها مع موسم عيد الفطر وقد أكد شهود عيان ان عمليات تهريب الوقود بمشتقاتة مستمرة ايضا والذى يعزز شهادة شهود العيان هو استمرار الطوابير على محطات البنزين فى مدن محافظة شمال سيناء وكذلك انتشار المنتجات الاسرائلية فى اسواق العريش بل أذدهارها فى فترة العيد أى ان الانفاق تعمل بقوة ونشاط اكثر من السابق وذلك وفق لشهادة شهود العيان من اهالى الشريط الحدودى هذا وفى سياق متصل قامت السلطات المصرية بمواصلة فتح معبر رفح البرى من الجانبين لليوم الثانى على التوالى وذلك منذ التاسعة من صباح اليوم الاربعاء حيث مازال تدفق الفلسطينيين من المعتمريين والمرضى واصحاب الاقامات حيث لايزال هناك زحام شديد من الفلسطينيين الراغبين فى عبور معبر رفح من الجانبين وبذلك تكون الامور قد عادت الى سابق عهدها فى شبة جزيرة سيناء حيث الانفاق تعمل بقوة من تحت الارض فى مجالات التهريب ودخول العناصر غير المرغوب فيها مقابل دفعة 50 دولار فقط لصاحب النفق ولادارة الانفاق فى غزة التابعة لحماس حيث تصر حماس على عدم اغلاق أى انفاق من جانبها مع العلم ان اغلاق الانفاق من الجانب المصرى غير مفيد لان رأس النفق وبدايتة تكون فى غزة ولة عدة فحات خروج حيث تقوم السلطات المصرية بأغلاق بعض فتحات الانفاق فقط الظاهرة والتى يمكن استبدالها بفتحات اخرى مجاورة طالما جسم وبداية وراس النفق من الجانب الفلسطينى لحيث لايمكن القضاء الانفاق الا بتعاون من حماس وهى التى ترفض اغلاق الانفاق نهائيا