تحت عنوان: "الجمعية الإسرائيلية لمواجهة النيران تنضم للمنظمة الدولية للحماية من الحرائق (سي إف بي إيه)"، قال موقع "كل هزمان" الإخباري العبري إن "الجمعية الإسرائيلية للحماية من النيران والحرائق تم قبولها كمندوبة عن إسرائيل في صفوف منظمة (سي إف بي إيه) الدولية وهو اتحاد يضم 30 منظمة فرعية من دول مختلفة مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وسويسرا وإسبانيا". وذكر أن "هدف المنظمة الدولية هو تركيز الجهود الجماعية لتقليص المشاكل الناجمة عن الحرائق على الصعيد الدولي وزيادة عمليات التأمين وإنقاذ الأرواح بواسطة تبادل الخبرات والأبحاث والمعرفة التقنية، كما أنها تهتم بتعزيز فعالية منع الحرائق من خلال تطوير وتحسين القوانين الدولية بشأن السلامة من النيران وإتباع المعايير". ولفت إلى أن الوفد الإسرائيلي بالمنظمة الدولية يضم الدكتور شموئيل نتانئيل رئيس الجمعية الإسرائيلية للحماية من النيران، وسكرتيرها يعقوب عازوز وأعضاء اللجنة الإدارية للجمعية، مشيرًا إلى أن هذا الوفد شارك بالمؤتمر العالمي الذي عقد في بكين الصينية مؤخرا كجزء من الفعاليات الدولية وضمن معرض (فاير شينا) الصيني المتخص بمواجهة الحرائق. وقال إن "القرار بقبول الجمعية الإسرائيلية للحماية من النيران وانضمامها للمنظمة الدولية لجمعيات الإطفائيين (سي إف بي إيه)"، تم اتخاذه بغالبية أصوات المنظمة التي يرأسها الدكتور حاتم خير، وهو مندوب مصر ب (سي إف بي إيه)". وذكر أن "الدكتور حاتم خير وجهت إليه الدعوة للمشاركة بالمؤتمر السنوي للجمعية الإسرائيلية الذي يعقد في شهر ديسمبر". و"عزت خير هو المدير العام لمجموعة خير وتخرج من جامعة القاهرة كمهندس ميكانيكي عام 1981 وعمل لمدة عام في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة المنصورة، ثم انضم إلى شركة القطاع الخاص في مصر، وعمل في السعودية من 1984 حتى 1989، ليعود بعدها إلى مصر كمدير بالشركة الدولية في مجال المضخات"، بحسب الموقع. وأشار إلى أن "خير هو أحد المؤسسين وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للحماية من الحرائق، ومثل القاهرة في العديد من المؤتمرات الدولية بمجال الحماية من النيران،وهو كذلك عضو مجلس إدارة الخدمات الهندسية لقطاع الصناعة بغرفة الصناعات الهندسية في مصر". ونقل عن الدكتور شموئيل نتنائيل –رئيس الجمعية الإسرائيلية- قوله "نحن نرى في قبول إسرائيل لصفوف المنظمة الدولية تعبيرًا عن الثقة في مهنية واحتراف منظمتنا الإسرائيلية في محاربة النيران والحرائق"، لافتًا إلى أن "التعاون مع المنظمة الدولية سيمثل إضافة فيما يتعلق بقاعدة المعارف والأدوات المختصة بمجال السلامة والحماية".