قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، تعقيبًا على انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثالث، حول دور الفتوى في استقرار المجتمعات، أنه يوجد أزمة كبيرة في مسألة تنظيم الفتوي، فالأمر ليس بالهين. وأضاف "عمران" خلال لقائه مع الإعلامي "محمد المغربي"، ببرنامج ساعة من مصر، أن هناك منظومة يراد منها إحداث الفوضى، والنيل من ثوابت الدين، وإحداث دائم للجدل في الشارع المصري. وأوضح أمين الفتوي بدار الإفتاء، أن الأزهر لطالما كان منارة العلم الإسلامية بالعالم، ورمز الوسطية والاعتدال، كما أنه قدم الكثير من العلوم لجميع الشعوب، مؤكدًا أن هناك جزءًا من القائمين على الفتوى، ومنهم هو من يتصدر الإفتاء بغير حق، ودون علم، وعدم تأهل، والجزء الآخر يفتي عن علم ودراسة وتأهيل. وتابع، أن من شروط الإفتاء ما يسمي ب"إدراك الواقع"، فنحن الآن نترقب تشريعًا لتقنين أمور الفتوى، وتنظيمها، وذلك للحد من الفوضى.