أمر رئيس نيابة العبور بحبس عامل و4 آخرين، 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهم بخطف عامل بهدف طلب فدية من والده مقابل تحريره، ولقى مصرعه أثناء اختطافه، فقاموا بربطه بحجر، وألقوا به في مياه النيل . كان اللواء محمد توفيق، مدير أمن القليوبية، تلقي إخطارًا من مأمور قسم العبور، بتلقيه بلاغًا من أحمد عواد 26 سنة، حاصل على دبلوم صناعي، بغياب شقيقه "شادى" 19 سنة، حاصل على دبلوم صناعي، ويعمل بمعرض قطع غيار سيارات ملك والده بمدينة السلام – القاهرة ومقيم بذات العنوان، وذلك عقب خروجه من عمله مساء يوم 9 /9/ 2017 م، وأضاف بقيام عمه المدعو محمود راشد عواد، بالاتصال بشقيقه المتغيب علي هاتفه المحمول وتجاوبت معه إحدى السيدات تدعي "غادة"، وقررت بعثورها على الهاتف المحمول بطريق السخنة، وأغلق الهاتف عقب ذلك مباشرةَ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8094 إدارى قسم العبور لسنة 2017 م . ووردت معلومات مفادها العثور علي جثة مجهولة لأحد الأشخاص بنهر النيل – دائرة قسم مصر القديمة – أمن القاهرة، ومحرر عنها المحضر رقم 6867 لسنة2017م إداري قسم مصر القديمة، ويوجد بها شبهة جنائية، وأن الجثة غير واضحة المعالم، وموثقة اليدين من الخلف والقدمين، ويوجد تطابق بين ملابس المتغيب والجثة المعثور عليها، حيث تبين من خلال تحليل DNA بمصلحة الأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام أن الجثة المعثور عليها لذات شخص المتغيب . من خلال فحص علاقات المجنى عليه وإجراء التحريات حوله توصلت المعلومات إلى اتفاق كل من محمود ع 17 سنة، طالب وعامل ألوميتال، وإسلام ر وشهرته "التركى" 25 سنة، عامل ألوميتال طرف والده بسنتر اللؤلؤة بمدينة العبور، على خطف المجنى عليه، وطلب فديه من والده، وأنهما على علم بأن المذكور له علاقات نسائية متعددة، فاتفقا مع "أسماء. ط" 22 سنة، بائعة بمعاكسته قبل أيام من تاريخ الواقعة، وبذات تاريخ الواقعة اتصلت به على هاتفه المحمول واستدرجته إلى موقف العاشر بمدينه السلام، واستعانوا ب"إسلام س" 26 سنة، سائق، لوضع المجنى عليه في سيارته عقب استدراجه بمعرفة المذكورة، ثم قاموا بإنزالها من السيارة، وطلبوا منها التخلص من الهاتف المحمول والشريحة خاصتها، وقاموا بتكبيل المجنى عليه بالحبال، وتكميم فمه، ولدى مرورهم بالسيارة على أحد الارتكازات الأمنية بالطريق الدائرى قاموا بالجلوس على المجنى عليه بعد أن طرحوه على الكنبة الخلفية للسيارة، حيث فوجئوا بوفاته، وقاموا بوضعه داخل 2 كيس بلاستك، وربطه بحجر وإلقائه من أعلى كوبرى المنيب بمياه نهر النيل وتخلصوا من هاتفه المحمول والشريحة. عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بخطف المجنى عليه بغرض التحصل على المال، وأرشدوا عن مكان ألقاء الجثة والتخلص من الهاتف المحمول، حيث أمكن ضبط محمد إ وشهرته"محمد فون" 27 سنة، صاحب محل صيانة محمول، ويعمل فني صيانة بالبنك الأهلى، وبحوزته هاتف المجني عليه ماركة تكنو صيني الصنع، وبمناقشته عن مصدره قرر بأنه تحصل عليه من "كرم. ع. إ" 41 سنة، ميكانيكى، أمكن ضبطه وبمواجهته قرر عثوره على الهاتف . تم ضبط السيارة الميكروباص المستخدمة في الواقعة بإرشاد المتهم الرابع و التحفظ عليها. تحرر عن تلك الإجراءات محضر ملحق بالمحضر الأصلي، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق .