قال وكيل وزارة الأوقاف المصرية جابر طايع، يوم الأحد، إن الدفاع عن المسيحيين والمسلمين ودور العبادة واجب وطني وفريضة شرعية، تستوجب الحفاظ على النسيج الوطني الواحد الذي تتمتع به مصر، حيث لا تعرف البلاد طائفية أو فرقة، ولكن الجميع ينصهر فى بوتقة واحدة، والجميع يتوجه إلى إله واحد هو الله، وقد تختلف الناس فى أشياء، ولكن تجمع بيننا المواطنة المتكافئة، وكما له حقوق، عليه واجبات، وبالتالي من واجبنا تصحيح كافة المفاهيم حول قضية الأقباط. وأضاف طايع، خلال حواره عبر برنامج ساعة من مصر على شاشة «الغد»، أن أقباط العريش مثلهم مثل كل المصريين، والإرهاب يطال المسلم والمسيحي على السواء، الضابط والمدني والشيخ، فالجميع ليس بمنأى عنه، والأقباط جزء من الشعب المصري، ولكن الإرهاب يريد أن يرسل رسالة عبر قتل الأقباط. واستبعد وكيل وزارة الأوقاف فكرة التهجير، ضارباً المثل بمقولة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قائلاً “ليست هذه هجرة لأقباط العريش، ولكن هي رحلة مؤقتة سيعودون بعدها إلى منازلهم بعد هدوء الأوضاع “.