اكتشفت حنان السيد طالبة الماجستير بكلية الآداب جامعة الإسكندرية لدي بحثها في موضوع رسالتها "تاريخ العلوم عند العرب " وجود عدد كبير من المخطوطات الأثرية النادرة التي تعود إلي القرن السابع الهجري مهملة في مسجد مغلق بالبحيرة ،وقالت الباحثة التي زارت 30 مكتبة في 11 محافظة خلال فترة بحثها أن أمين المكتبة حذرها من الدخول لكثرة الحشرات بالمكتبة والروائح العفنة وكتل التراب التي تغطي الكتب في الداخل بيد أنها لم تأبه لتحذيراته لإصرارها علي مواصلة البحث عن مخطوطة نادرة يحتمل أن تكون موجودة بالمكتبة وكانت المفاجأة عندما وجدت المخطوطة النادرة إلي جوار 130 مخطوطة أخري يفترض أنها أثرية في حالة من الإهمال يرثي لها غير أنها ذهلت أكثر عندما اكتشفت أن أمين المكتبة التابعة للمسجد لم يسجل من هذه المخطوطات النادرة سوي عشر مخطوطات فقط معللا ذلك بأنه وجد السجل هكذا ولا يستطيع التغيير في بياناته لأنه عهدة حكومية!!، وقالت الباحثة أنها اتصلت بشيخ الأزهر ووزير الأوقاف لحماية هذه المخطوطات من الضياع غير أن أحدا لم يلتفت لكلامها لكن الباحثة أصرت علي الإعلان عن ذلك الكشف الأثري المهم فانتهزت فرصة عقد مؤتمر علمي بمكتبة الإسكندرية لتعلن عن كشفها ليلتف حولها المغرضون ليعرضوا عليها مبالغ مالية ووظائف مقابل أن يعرفوا مكان المكتبة الأثرية ليعلنوا هم عن الكشف الأثري بجانب بعض الجهات الأجنبية التي عرضت عليها أموالا طائلة مقابل أن تساعدهم علي تهريب المخطوطات إلي الخارج .