خبير يشيد بالإصلاحات الاقتصادية: قادرون على تجاوز الأزمات رغم التوترات العالمية    رسالة ماجستير تناقش رضا العملاء وتطبيقات البنوك: أهم وأكثر التطبيقات الرقمية المستخدمة إنستا باي    3 هدايا لزعيم كوريا الشمالية خلال زيارة بوتين.. بينها طقم شاي    بينها إيطاليا.. 7 دول أوروبية تدخل مرحلة "العجز المفرط"    زي النهارده.. عودة مركبتى الفضاء 6 و Vostok 5 إلى الأرض    عاجل| رحيل حارس الأهلي وقرار كولر.. فرمان الزمالك ومصير أحمد حجازي    فيدال: كنت أرغب في الانضمام لقائمة تشيلي بكوبا أمريكا    رابع أيام عيد الأضحى.. استمرار الاحتفالات والمسابقات بمراكز شباب مطروح    «الأرصاد» تحذّر من ارتفاع درجات الحرارة: وصلت إلى ذروتها على القاهرة الكبرى    في رابع أيام عيد الأضحى.. توافد الزوار على بحيرة قارون وغلق شواطئ وادي الريان    فيلم Inside Out 2 يحقق 334 مليون دولار إيرادات خلال 4 أيام عرض    يسرا تعود للمسرح بعد غياب 22 سنة    طريقة عمل المخ بالبيض.. وصفات جديدة سهلة التحضير    في اليوم العالمي له.. وزارة الصحة تقدم معلومات عن مرض الأنيميا المنجلية    محافظ الجيزة: ذبح 3067 أضحية للمواطنين بالمجازر خلال عيد الأضحى    التحالف الوطنى بالأقصر: استمرار توزيع لحوم الأضاحى على الأسر الأكثر احتياجا    في رابع أيام عيد الأضحى.. جهود مكثفة لرفع مستوى النظافة بشوارع وميادين الشرقية    3 أبراج لديها القدرة على حل المشكلات (تعرف عليهم)    إعلام: صفارات الإنذار تدوى مجددا فى موقع كرم أبو سالم العسكرى جنوب غزة    ذكرى ميلاد الفنان حسن حسني.. 500 عمل فني رصيد «الجوكر»    عالم أزهري: علامات قبول الحج تعد مسألة مغلقة    تعليمات مهمة لحل امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة 2024    دخول 25 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة اليوم    جولة تفقدية على مخزن الأدوية الاستراتيجي بالريسة ووحدات الرعاية الأولية بالعريش    أكلات هامة لطلاب الثانوية العامة.. لتعزيز الذاكرة والتركيز    بعد واقعة الصفع.. عمرو دياب يتألق ضمن حفلات عيد الأضحى بدبي (صور)    كانسيلو: أشعر بالراحة في برشلونة.. أتمنى أن أستمر مع الفريق الموسم المقبل    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    غياب 4 نجوم عن الأهلي أمام الزمالك وثنائي مهدد    قومي المرأة: العمل على إعداد دليل عن "تمكين المرأة المصرية"    تعرف على خريطة 10 مشروعات نفذتها مصر لحماية الشواطئ من التغيرات المناخية    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج التخطيط والتنمية الزراعية بزراعة سابا باشا جامعة الإسكندرية    صحة الشرقية تعلن تنظيم قافلة طبية بالفرايحة غدا    محامي الشيبي: كاس أنصفتنا واتحاد الكرة ظلمنا في قضية حسين الشحات    حقيقة القبض على رجل الأعمال شريف حمودة وعلاقة مشروع طربول بالقضية    سعر كيلو السكر في السوق اليوم الأربعاء 19-6-2024    "رياضة الشرقية": مليون مواطن احتفلوا بالعيد في مراكز الشباب    ننشر أسماء الحجاج المتوفين في المستشفيات السعودية    بعثة الحج السياحي: 14300 حاج مصري يقيمون بمنطقة العزيزية    السائرة إلى عرفات.. أسرة صاحبة أشهر صورة في موسم الحج: "تعبت في حياتها وربنا كافأها"    مصرع وإصابة 6 أشخاص إثر حادث تصادم بين سيارتين ملاكي في أسيوط    تحرير 8 محاضر لمخالفات تموينية بدسوق    إعلام حوثي: القوات الأمريكية والبريطانية استهدفت المجمع الحكومي في الجبين    عائلات الأسرى الإسرائيليين يحتجون داخل مقر الكنيست    أجر عمرة.. مسجد قباء مقصد ضيوف الرحمن بعد المسجد النبوي    وكالة الأنباء السورية: مقتل ضابط جراء عدوان إسرائيلي على موقعين في القنيطرة ودرعا    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    محمد رمضان يعلن غيابه عن دراما رمضان 2025 للموسم الثاني على التوالي    بعد وصف وزارة العمل علاقتها بمصر بأزهى العصور.. تعرف على المنظمة الدولية    فعالية «توظيف مصر» برعاية «التحالف الوطنى»    أول تعليق من اللاعب محمد الشيبي على قرار المحكمة الرياضية الدولية | عاجل    عاجل.. مفاجأة صادمة في تقرير حكم مباراة الزمالك والمصري.. «جوميز في ورطة»    استشهاد 7 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على شمال غربى مخيم النصيرات وغزة    ناقد فني: أعمال عادل إمام توثق مراحل مهمة في تاريخ مصر    الحكومة الجديدة والتزاماتها الدستورية    لبيك يا رب الحجيج .. شعر: أحمد بيضون    «بايدن» يستنجد ب«المستنجد»!    احتفالية العيد ال 11 لتأسيس ايبارشية هولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتقادات لعدم ترميم المخطوطات بجامعة القاهرة
نشر في اليوم السابع يوم 16 - 06 - 2010

أثار التحقيق الذى نشرته جريدة اليوم السابع فى عددها الأسبوعى عن فضيحة إهمال جامعة القاهرة لنحو 16 ألف مخطوطة، ووضعها فى حجرة مغلقة، غير مجهزة، وهو ما يعنى تدمير هذه المخطوطات وتلفها، ردود فعل واسعة بين جموع المثقفين وأساتذة الجامعات.
انتقد أستاذ جامعى إدارات ورؤساء جامعة القاهرة على مدار تاريخها، بسبب عدم اهتمامهم بالمكتبة منذ إنشائها، وعدم تخصيص ميزانية سنوية، لترميم الكتب والمخطوطات، موضحا أن أوراق مئات الكتب القديمة منذ أيام الملك فاروق والحملة الفرنسية، والوثائق البريطانية، مهملة، ولم يرممها أحد على مدار 80 عاما، وأن عمليات الترميم التى تتم لا تتعد تجليد كتاب فقط.
ووجه مصدر كبير بوزارة الثقافة، فضل عدم ذكر اسمه، انتقادات حادة لجامعة القاهرة بسبب قرار مجلس الجامعة بتقسيم المكتبة المركزية القديمة، وتحويلها إلى قاعات للمحاضرات، مؤكدا أن هذا القرار فضيحة بكل المقاييس، وقال "الجامعة اكتسبت قيمتها من كلياتها ومكتبتها المركزية القديمة، وهذا القرار الذى أصدرته الجامعة يعنى تدميرها، ويهدد المكتبة التى شكلت ثقافة المصريين ووعيهم الاجتماعى.
ووصف المصدر المسئول المكتبة بأنها "ذاكرة الوطن وإبداعاته وتراثه الذى يجب الحفاظ عليه"، متسائلا كيف تؤسس الجامعة مكتبة إلكترونية حديثة، وتنفق عليه الملايين، وتهمل فى الوقت ذاته المكتبة التراثية التى تفخر بها مصر بين بلدان العالم، والتى تضم الكتب والمخطوطات النادرة.
وأكد المصدر أن جامعة القاهرة تخالف القانون الذى يلزم الجهات التى لديها مخطوطات بضرورة تزويد دار الكتب بقاعدة بيانات بكل ما لديها من مخطوطات وكتب نادرة، واستنكر أن يكون لدى المكتبة المركزية القديمة للجامعة كل هذا الكم من الكتب، والمخطوطات، ولا يوجد مركز للترميم فيها.
وقال "مينفعش يكون عندك مخطوطات وكتب نادرة ومعندكش مستشفى تعالج فيها هذه المخطوطات"، وقارن بين جامعة القاهرة، وجامعات العالم الكبيرة، موضحا أن جميعها تضم مراكز للترميم.
من جانبه، أعلن الدكتور عبد الحكيم راضى الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة ومدير سلسلة التراث بهيئة الكتاب، رفضه لقرار تقسيم المكتبة لثلاثة أجزاء أكبرها لكلية الآداب، مشددا على ضرورة الانتفاع بالرصيد الضخم جدا من الكتب التى تحتوى عليها مخازن المكتبة، التى تحتوى على عدد كبير من الكتب التراثية والتى يجب التعامل معها بحرص شديد.
ولفت راضى إلى أن اللجنة التى قضت بتقسيم المكتبة والتى اتخذ بناء عليها قرار مجلس الجامعة، ليس من بينها متخصص فى شئون الوثائق والمكتبات، وهو ما يثير التساؤلات حول هذا القرار الغريب، على حد قوله.
وأضاف راضى أن تحويل المكتبة اسما إلى "كلية الآداب"، مع تقليصها عمليا إلى أبعد حد، من شأنه أن يلغى رمزا من رموز جامعة القاهرة، صاحب إنشاءها واعتاد الباحثون والطلاب على ارتياده، مقترحا أن يبقى المبنى حاملا صفته الحقيقية، بحيث يشكل مع مبنى المكتبة الجديد جناحين للثقافة والمعرفة.
وعلى جانب آخر، علم اليوم السابع أن هناء السرجانى مدير الإدارة العامة للمكتبات الجامعية طالبت موظفى المكتبة بعدم الحديث للصحافة مطلقا، وأوصت الموظفين بضرورة الالتزام بقرارها، وطالبتهم بعدم الحديث فى الصحافة مطلقا، وقالوا إنها أكدت لهم أن كل الأمور يمكن حلها بالتفاوض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.