قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المشروعات التي تقيمها القوات المسلحة من موازنتها دون أي أعباء على الموازنة العامة للدولة مضيفا بقوله "بهدف الحفاظ على الكبرياء والكرامة الوطنية من خلال تنفيذ مشروعات عملاقة من أجل الشعب المصري". وتابع السيسي، في حوار مع رؤساء تحرير الصحف القومية "الأهرام، والأخبار والجمهورية"، نشر الجزء الأول منه في أعداد الصحف الثلاثة اليوم الاثنين، أن "الجيش بنى قدرته الاقتصادية على مدى سنوات طويلة.. ظل فيها الضباط والجنود يأكلون الزلط حتى لا تعاني القوات المسلحة مثلما عانت في حرب 1967 وحتى لا تضّيق على اقتصاد الدولة". وأضاف "بل أقول إنه منذ 3 سنوات ونصف السنة لم تحصل القوات المسلحة على قطعة سلاح من الموازنة العامة وإنما من موازنتها لتخفيف العبء عن المواطنين بوصفها جزءا من الدولة". وقال السيسى أن "الإجراءات التي نتخذها هي العلاج الحاسم لظروف واقتصاد أكثر استقرارا وقوة وتفاؤلا". وأضاف السيسي، خلال حواره مع رؤساء الصحف القومية، "إننى أسعى لإقامة آليات موازية منضبطة لا تهدف إلى الربح المغالى فيه وسنستطيع أن نكون داخل السوق كدولة عن طريق المنافذ وغرف البيع وإنشاء كيانات لتوفير السلع بأسعار لا يكون هدفها الأساسي الربح". وتابع "هذا ليس عودة للنظم الاشتراكية أو آليات السوق القديمة وإنما نسعى لإقامة آليات منضبطة تكون عازلة بين السوق الحرة -بكل ما تعنيه من شراسة الرغبة في الكسب- وبين الناس بهدف تقليل معاناة المواطن". وشدد "سنواجه الجشع والمغالاة بالقانون وليس بالإجراءات الاستثنائية.. وأقول للجشعين.. توقفوا وبينىي وبينكم القانون.. وإنني أقول: لن أترك الناس أسرى لآليات السوق الحرة".