رصدت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، مشهدًا غربيًا لوزير الخارجية المصرى سامح شكرى أثناء مؤتمر باريس للسلام، حيث ظهر فى حديث جانبى مع نظيره التركى، مولود جاويش أوغلو، وهو الأمر الذى يبدو غريبًا نظرًا للخلافات الواقعة بين البلدين. وانطلقت أعمال مؤتمر باريس الدولي للسلام بمشاركة وزراء خارجية وممثلين عن سبعين دولة، لبحث آليات تنفيذ المرجعيات الدولية وإمكانية عقد المفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالتزامن مع بدء الجالية اليهودية في فرنسا تحركات لرفض انعقاد المؤتمر. وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا توترًا حادًا منذ أكثر من 3 أعوام بعد إجراءات 3 يوليو 2013 والتى بموجبها تم عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، وهو الأمر الذى رفضته تركيا، ومنذ ذلك التاريخ دخلت فى خلاف مع النظام المصرى القائم. وفى ديسمبر الماضى كشف نائب رئيس الوزراء التركى نعمان كورتولموش، عن مجموعة من الشروط التي وضعتها أنقرة للتصالح مع النظام الحالي بمصر، مؤكدًا أن إلغاء كافة الإعدامات وعودة المناخ السياسي الحر أولى تلك الشروط. وقال كورتولموش: "نحن لدينا شروط أساسية تكمن فى عودة ما قامت به الحكومة من خطوات عقب أحداث 30 يونيو 2013، وخصوصاً فيما يتعلق بأحكام الإعدام الصادرة بحق السياسيين، ويجب إعادة النظر أيضاً فى القرارات التى اتخذت بحق السياسيين فى تلك الفترة، أتمنى أن تعود مصر إلى عهدها السابق، وإذا عادت فإن تركيا سترجع علاقتها مع مصر وقتها"، حسب ما أرودت صحيفة "عكاظ" السعودية. وأضاف: "تعرفون وجهة نظرنا بالنسبة للحكومة فى مصر، الذى حدث فى مصر أدمى قلوبنا، نحن كنا بجانب الديمقراطية واختيارات الشعب المصرى فى دولته وحكومته. وأعترف أننا بعيدون عن الحكومة المصرية، أما الشعب المصرى فهو شقيق الشعب التركى". شاهد الفيديو.. #بالفيديو | فريق بي بي سي في مؤتمر باريس للسلام رصد حديثا بين وزيري الخارجية المصري ونظيره التركي #مصر #تركيا #مؤتمر_باريس pic.twitter.com/dFfvXsklsV — BBC Arabic بي بي سي (@BBCArabic) 15 يناير، 2017