ابتداء قاتل الله من يقتلون ويفجرون ويدمرون باسم الإسلام فإن الله برئ منهم ورسوله وصالح المؤمنين. إن الإسلام دين رحمة لا دين عذاب ودين احسان لادين إساءة ودين عدل لادين ظلم ودين بر وقسط بأهل الكتاب لا يعرف معهم جفاء ولا جورا. إن أقلاما مأجورة وحناجر موتورة تخرج على الناس بمناسبة وبغير مناسبة تنادي بتنحية الإسلام جانبا عن الحياة لأنه دين القتل والإرهاب ويريدون أن تتخلى الشعوب المسلمة والدول المسلمة عن الإسلام حياة ونظاما ويبقى الإسلام حبيسا بين جدران المساجد. لو أن أحدا افترش الطريق وعرض على الأرض ذهبا خالصا والماسا حرا لن يشتري منه أحد لأنه لا يتصور أن أغلى الأشياء في الدنيا تعرض بهذه المهانة لكن هذه البضاعة الغالية تجد عقلاء اصفياء يعرضونها العرض الذي يليق بكل مبدأ رقيق وبالعظمة حقيق. إن الذين يريدون مصر علمانية لا دين لها يريدون أن يجهزوا عليها وأن يدمروها . لقد مرت بمصر عقود لاصلة للنظام بشريعة الإسلام فلم نر إلا التخلف والخيبة ثم ابتلينا بكاذبين لم تكن صلتهم بالإسلام إلا زعما وادعاءا وخداعا وافتراءا ثم عادت ريمة إلى أسوء بكثير من عادتها القديمة. فلا يرى الناس لقمة يأكلونها أوشربة ماء نظيف يشربونها أو تقدم اوعدالة يشعرون بها. . فهل هذا التخلف الشديد والعيش على الحديد أثر من آثار الإسلام الذي تلتزم به الدولة؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! هذا كلام له خبيئ. . معناه ليست لنا عقول. إن القرآن الكريم كتاب الله رب العالمين ونوره المبين فصل فيه كل برامج الحياة فلم يدع الخالق سبحانه وتعالى خلقه دون أن ينزل لهم كتابا فيه خبر ماقبلهم ونبأ مابعدهم وحكم ما بينهم.(.لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم )شرفكم وعزتكم وكرامتكم وسيادتكم. إنني مستعد أن أبين للناس كل برامج الحياة في القرآن الكريم. إن جماهير المسلمين لاترضى عن مخازي الإرهاب وجرائمه ولكنها توقن في الكتاب الذي أنزله الله سبحانه وتعالى وان الخير والرشاد وصلاح البلاد والعباد فيما أنزل الله علي رسوله صلى الله عليه وسلم. أصحاب الأقلام و الأبواق كفاكم الشقاق والنفاق الذي أدخل مصر في ظلام الأنفاق واشاع في مصر سوء الأخلاق. عاشت مصر بشريعة رب العالمين لابنفاق المنافقين ولابظلم الظالمين.