أسمع كثيرًا في أذني اليمنى أثناء نومي قوله تعالى: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ..... ) (البقرة:109) .. وشكرًا. التأويل: إن كنت على هداية فاحذر من رفقاء السوء فإنهم يودون أن تكون مثلهم في الضلال من بعد أن ثبت الإيمان في قلبك.. وقوله تعالى: {حسداً} أي ودوا من أجل الحسد، يعني هذا الود لا لشيء سوى الحسد لأنه قد تكون أنت في نعمة عظيمة، وهؤلاء أعداء لك والعدو يحسد عدوه على ما حصل له من نعمة الله. و"الحسد" تمني زوال نعمة الله عن الغير سواء تمنى أن تكون له، أو لغيره، أو لأحد فمن تمنى ذلك فهو الحاسد وقيل: "الحسد" كراهة نعمة الله على الغير. ويبدو أنك تعانى من حسد قد يكون شديدًا فأرجو الاهتمام بالرقية الشرعية الخاصة بالحسد وأكثر أيضًا من تلاوة هذه الآية.. والله أعلم.. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين.. ************************* أرسل رؤياك نفسرها فى الحال للتواصل مع الشيخ عبد الحى العسكرى على صفحة "المصريون" على "فيس بوك