أكد الدكتور عماد جاد - عضو مجلس النواب - أنه فشل في الحصول على أي حل لأزمة الأقباط على طريق "الوسائل الشرعية"، مشيرًا إلى أنه بات يفكر في طرق أخرى بعيدة عن تلك الوسائل لحماية المسيحيين . وقال "جاد" في تدوينة عبر حسابه الشخصي ب"فيس بوك": "تنتابني حالة من الاحباط والحيرة الشديدة من المخطط الجهنمي الذي يتعرض له الاقباط باشراف اجهزة الدولة ومؤسساتها، حاولت على مدار الاسابيع الماضية بذل كل جهد ممكن عبر الاتصالات المباشرة مع المسئولين بدءاً بوزير الداخلية وصولا الى البرلمان، الطرق جميعها مسدودة تأخذ كلاماً معسولا ويواصلون تنفيذ المخطط الهادف الى قهر الاقباط واذلالهم" حسب تعبيره. أضاف: "اقول بكل ثقة لا توجد إرادة سياسية لوقف المخطط، و أعلن لكم فشلي انا وزملاء في مجلس النواب مسلمين ومسيحيين في مجرد مناقشة الموضوع تحت قبة البرلمان" . وأردف: "أعلن لكم يأسي من إصلاح الأحوال وفق القنوات الرسمية والشرعية .. أصارحكم القول أفكر جيدا في التوقف عن الرهان على هذه الوسائل والبحث عن حلول بعيداً عن الرهان على مؤسسات الدولة التي تواصل مخطط التنكيل بالاقباط . ما رأيكم ؟" حسب قوله.