تسبب ارتفاع أسعار الإقامة بالفنادق فى مكةالمكرمة، فى زيادة تكاليف رحلات عمرة رمضان، لتسجل ارتفاعات «غير مسبوقة» وصلت إلى 125٪، مقارنة بالعام الماضى، وبدأت بعض شركات السياحة الإعلان عن أسعار برامج رحلاتها التى بدأ بعضها من 41 ألفاً و900 جنيه لعمرة العشرة الأواخر، فيما بلغ أعلى سعر أعلنت عنه شركات السياحة التابعة للقطاع العام 25 ألفا و600 جنيه، وبلغ أقل سعر 6600 جنيه فى غرف التسكين الرباعى والخماسى دون وجبات. ووصلت أسعار البرامج التى تصل مدتها إلى نصف شهر، إلى 16 ألفاً و800 جنيه، وتقرر أن يكون السفر للأراضى المقدسة يوم 16 رمضان، والعودة يوم 30، على أن يشمل البرنامج وجبة الإفطار، واشترطت الشركات فى البرنامج أن يكون التسكين فى غرف مزدوجة، وأن يتحمل المعتمر أى زيادة على تذاكر الطيران أو الرسوم الحكومية. وبلغت أسعار العمرة ذات العودة غير المميزة، أى تلك التى يعود فيها المعتمر بداية من يوم 5 شوال، ومدتها 20 ليلة، 9900 جنيه للتسكين الثنائى و8900 للتسكين الثلاثى، فيما بلغت أسعار البرامج التى يزور فيها المعتمر مكة أولاً ويحضر ختم القرآن الكريم فى المدينةالمنورة، ما بين 17 ألفاً و600 جنيه للغرفة المنفردة، و7500 جنيه للغرفة الرباعية، فى الفنادق التى تبعد عن الحرم من 600 إلى 800 متر. من جانبه، أرجع عادل هيكل، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية، أسباب هذا الارتفاع إلى أن 70٪ من فنادق مكةالمكرمة التى كان يرتادها المصريون خلال السنوات الماضية، تم هدمها فى إطار خطة التطوير بمكةالمكرمة، وقال إن ذلك أدى إلى ارتفاع رهيب فى أسعار الغرف الفندقية فى بقية الفنادق، والتى وصلت إلى أرقام وصفها بال«خيالية». وقال سيف العمارى، أمين صندوق الاتحاد المصرى للغرف السياحية، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات: «إن برامج العمرة التى تبدأ من 40 ألف جنيه وأكثر لا تمثل أكثر من 5٪ من جملة المعتمرين، التى تضم فئات الوزراء والوزراء السابقين ورجال الأعمال وكبار المسؤولين والفنانين والفنانات ولاعبى كرة القدم، الذين يطلبون خدمات مميزة مما يجعلها تتكلف كثيراً».
