أعلنت شركة مصر للسياحة أنها بصدد تسيير رحلات العمرة والحج هذا العام عن طريق البر من جدة إلى المدينة تفادياً لأزمة هبوط الطائرات فى المدينةالمنورة، وقال نور بكر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن الشركة اتفقت مع عملائها على نقلهم براً للتكيف مع الوضع الجديد ووفقاً للقواعد داخل المملكة، وأوضح بكر أن مصر للسياحة تمكنت من التعاقد على أماكن الإقامة للمعتمرين وتجهيزها بشكل يسمح بأداء المناسك بسهولة ويسر، وأضاف أن الشركة قامت هذا العام بتنويع أماكن الإقامة حتى تتناسب أسعارها مع أصحاب الدخل المتوسط والطبقات الفقيرة، وقال بكر: «تعاقدنا على أماكن إقامة تبعد عن الحرم بنحو 300 متر فقط والغرفة الواحدة تستوعب 5 أفراد تقسم أسعارها على عدد المقيمين، مشيراً إلى أن الشركة تسعى لأن يكون هامش الربح فى هذا النشاط محدوداً تسهيلاً على الطبقات المتوسطة فى أداء الفريضة باعتبارها الشركة الحكومية الوحيدة فى مصر فى هذا المجال» ونفى نور بكر ما أثير عن إغلاق مكاتب الشركة الإنتاجية فى الخارج، وقال: الشركة لم تغلق مكتباً سياحياً واحداً وما حدث أنه تم نقل مكتبى تمثيل فى موسكو ولندن غير منتجين إلى وحدة التسويق الخارجى بالقاهرة، التى تخاطب، عبر الإنترنت، جميع دول العالم وتتعامل بالحجز المركزى الإلكترونى، مشيراً إلى أن المكاتب الإنتاجية الستة فى الأمريكتين وكندا واستكهولم وفرنسا وفرانكفورت وروما وطوكيو باقية. وأوضح بكر أنه يجرى التنسيق مع الخبير السياحى والفندقى على عبدالعزيز، رئيس الشركة القابضة للسياحة، لدراسة الاستثمار الأمثل لهذه المكاتب وتحقيق أعظم عائد اقتصادى واستثمارى وسياحى لها وفقاً لرؤية وزير الاستثمار، كما أن معاونى الوزير هم من يقومون بعمل الدراسة حالياً، ونفى نور بكر وجود خلافات مع الشركة القابضة وقال: «القابضة تنتهج مبدأ الحوار والمناقشة مع الشركات التابعة للوصول إلى أفضل أداء يحقق مصلحة هذه الشركات فى النهاية، ولا تفرض أوامر على أى شركة».
