تصاعدت الأزمة الدائرة بين سلطتى الطيران المدنى فى كل من مصر والسعودية بعد الضغوط التى يمارسها الجانب السعودى وإصراره على ضرورة أن يقبل الطيران المدنى المصرى بهبوط شركات الطيران السعودية الخاصة فى مطار القاهرة، مقابل السماح للرحلات الإضافية لمصر للطيران التى تنقل المعتمرين والحجاج بواقع 7 إلى 10 رحلات يوميا بالهبوط فى مطار الأمير محمد بالمدينةالمنورة، الأمر الذى رفضه الفريق أحمد شفيق وزير الطيران، وقرر وقف جميع الرحلات الإضافية للمدينة وتم الاكتفاء بالرحلات المنتظمة؟ وأكد علاء عاشور، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أن التشغيل الحالى لشركة مصر للطيران إلى السعودية يسير بصورة طبيعية، وأنه لا توجد أى مشكلة حالية فى نقل المعتمرين، نظراً لأن الموسم فى بدايته، موضحا أن مصر للطيران على استعداد تام لنقل أى أعداد من المعتمرين إلى مطار جدة خاصة أن السفر للعمرة كان يتم عبر هذا الطريق إلى وقت قريب، وأن لديها رحلة يومية منتظمة إلى مطار المدينةالمنورة تستوعب الحجوزات التى تأتى على طائرات الشركة. أكد ناصر ترك نائب رئيس غرفة شركات السياحة أن اللجنة العليا للحج والعمرة برئاسة أسامة العشرى وكيل أول وزارة السياحة ستبحث مع المسؤولين السعوديين بمكةالمكرمة نهاية الأسبوع الأول من أبريل المقبل الترتيبات الخاصة بالموسم المقبل والأزمة التى تفجرت بين الجانبين. من جانبه، قال إيهاب عبدالعال، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات بالإسكندرية، إن الهيئة العليا للسياحة بالمملكة العربية السعودية لم تكتف بالدور الذى قامت به سلطة الطيران السعودى الذى قلص عدد الرحلات الجوية بين البلدين، بل قررت وبصورة مفاجئة وضع تصنيف الفنادق فى كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وطلبت عدم استخراج أى تأشيرة للمعتمرين إلا للحاجزين فى الفنادق التى تم تصنيفها.
