ذكرت صحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية، أن طموحات الحكومة المصرية في الحصول على قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 3.2 مليار دولار، تلقت ضربة جديدة على خلفية التصريحات التي أدلى بها المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خيرت الشاطر. ويزور مصر حاليا وفد فني من مسؤولي صندوق النقد لمناقشة خطة الحكومة، للحصول على القرض وعمل إصلاحات اقتصادية، وبالمقابل تبذل الحكومة جهودا حثيثة لعدة أسابيع ماضية من أجل تأمين الحصول على قرض الصندوق، لتجنب مرور مصر بأزمة مالية . وربط مسؤولو الصندوق حصول مصر على القرض بوجود موافقة وإجماع شعبي وسياسي حول القرض. ونقلت الصحيفة عن وكالة «رويترز» تصريحات للشاطر قال فيها: «نحن لا نعارض القرض من حيث المبدأ وإنما نعارض التوقيت وطريقة التنفيذ والتطبيق». وذكرت الصحيفة أن الشاطر أعطى خيارين للحكومة الحالية برئاسة الجنزوري، أولها تأجيل الاقتراض في الوقت الحالي أو الإسراع في بيانات حكومية طلبها البرلمان بشأن كيفية تمويل السداد. ويعتقد الخبير الاقتصادي ببنك «اتش اس بى سى» «ليز مارتينز» أن هناك مخاوف من تراجع كبير في سعر صرف الجنيه، إذا لم تنجح الحكومة في الحصول على قرض الصندوق، لافتا إلى أن البنوك المحلية تقوم بدور رائع في تمويل عجز الموازنة، لكنها لن تستطيع الاستمرار في هذا الأمر إلى «أجل غير مسمى».
