قالت بعثة إيران الدائمة لدى الأممالمتحدة، اليوم الخميس، إن «ضرورة رد إيران» على الهجوم على قنصليتها في دمشقبسوريا كان من الممكن التغاضي عنها لو ندد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بهذا الهجوم العدواني. وأضافت البعثة في تدوينة عبر منصة «إكس»: «لو كان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد ندد بالعمل العدواني المستحق للتوبيخ من جانب النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق ثم قدم مرتكبية للعدالة، لكان من الممكن تجنب ضرورة معاقبة إيران لهذا النظام المارق». Had the UN Security Council condemned the Zionist regime's reprehensible act of aggression on our diplomatic premises in Damascus and subsequently brought to justice its perpetrators، the imperative for Iran to punish this rogue regime might have been obviated. — Permanent Mission of I.R.Iran to UN، NY (@Iran_UN) April 11، 2024 وفشل مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، في تبني بيان صاغته روسيا كان يريد إدانة هجوم تعرضت له القنصلية الإيرانية في دمشقبسوريا. وعرقلت كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا البيان حول الهجوم الذي تتهم طهران تل أبيب بالمسؤولية عنه. وتتعين الموافقة على البيانات الصحفية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا بالإجماع. وتوعدت إيران بالثأر للضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مبني قنصليتها في دمشق في الأول من الشهر الجاري. وأكد المرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي، الأربعاء، أن إسرائيل سوف «تنال العقاب» بعد الهجوم الذي استهدف قنصليتها في سوريا. وبلغ التوتر بين طهران وتل أبيب حدا غير مسبوق منذ أعلن الحرس الثوري الإيراني في الأول من الشهر الجاري، مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، العميد محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي، فضلا عن 5 من الضباط المرافقين لهما في هجوم القنصلية. ووسط التهديدات الإيرانية بالانتقام، نشرت صحف إيرانية، السبت الماضي، رسما توضيحيا يعرض 9 صواريخ باليستية إيرانية، قالت إنها قادرة على ضرب إسرائيل.