■ الغارات الإسرائيلية على غزة تُعد أكبر عملية إبادة جماعية وتطهير عرقى فى العصر الحديث بعد الذى حدث فى البوسنة والهرسك، والغرب صامت وداعم لإسرائيل، ولولا الحراك الشعبى فى بعض المدن الأوروبية نتيجة المذابح الإسرائيلية لآلاف المدنيين ما تزحزح موقف الغرب. ■ هذا الحراك الشعبى الأوروبى والأمريكى غير المسبوق أحرج حكومات أمريكا وأوروبا. ■ أول مرة يستقيل مسؤولون أمريكيون استنكارًا للانحياز الأمريكى الأعمى، ولم يحدث فى تاريخ الخارجية الفرنسية أن يوقع 10 سفراء كبار مذكرة استنكار للإليزيه تنتقد سياسات ماكرون العمياء التى أفقدت فرنسا مصداقيتها فى العالم العربى، فضلًا عن مظاهرات لندن، وواشنطن ونيويورك، والسويد والدنمارك، الحاشدة، وكلها تُبين أن الكذب والفجور الأمريكى- الإسرائيلى لن ينطلى على الشعوب التى بدأت تعرف حقيقة إسرائيل «الحمل الوديع». ■ «عدد الضحايا من النساء والأطفال فى غزة خلال شهرين فقط أكثر من ضعف عددهم فى أوكرانيا خلال عامين كاملين». صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. ■ تختزل الآلة الإعلامية الإسرائيلية صراعًا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين عمره سبعة عقود فى عنوان زائف تُطلق عليه «الحرب على حماس»، وماذا عن سبعة عقود من المذابح الإسرائيلية والتهجير القسرى وطرد الفلسطينيين من بيوتهم بعد تدميرها وذبح عوائلهم وبناء المستوطنات التى أكلت أرض فلسطين. ■ الصراع أكبر من فتح وحماس وغيرهما، وهل كانت هناك حماس فى دير ياسين، وقانا، وبحر البقر، وذبح الأسرى المصريين فى 5 يونيو عام 1967؟ ■ ولك أن تنظر إلى السلوك الإسرائيلى فى الضفة الغربية التى ليس فيها «حماس»، فقد قتلت إسرائيل مائتى فلسطينى خلال الشهرين الماضيين، فضلاً عن مئات المعتقلين. ■ هناك قرابة 8 آلاف أسير فلسطينى كلهم من الضفة الغربية، التى وضعت فيها إسرائيل قاعدة «السجن مقابل الLiKe» فى الشهرين الماضيين، إسرائيل دولة عنصرية بامتياز، وهى أسوأ من جنوب إفريقيا أيام الفصل العنصرى. ■ صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية ضاقت ذرعًا بتصرفات حكومة نتيناهو «المهووسة بالانتقام»- على حد وصف الصحيفة- فى الضفة الغربية التى أضحت على وشك الانفجار، نتيجة التصرفات المجنونة للمستوطنين ضد الفلسطينيين، مثل اقتلاع الأشجار أو الاستيلاء على محصولها أو إرهاب الأطفال وكبار السن وتحطيم سيارات الفلسطينيين. ■ أطلقت صحيفة إسرائيلية لقب «مجرمون بملابس عسكرية» على هؤلاء المستوطنين الإسرائيليين، وأثبتت دعم الجيش لهم. ■ قامت مظاهرات عدة فى بعض الجامعات الأمريكية تأييدًا لفلسطينوغزة، ومنها أعرق جامعة أمريكية، وهى «هارفارد»، حيث تمت هناك أكبر المظاهرات، وكتب الطلاب قائمة كبرى بأسماء آلاف الشهداء الفلسطينيين فى غزة، ورفعوا أعلام فلسطين، مما استفز اللوبى اليهودى الذى حرَّض رجال الأعمال الأمريكيين الذين يتبرعون لهذه الجامعات بوقف دعمهم للجامعة، بل إنهم طلبوا أسماء الطلاب المتظاهرين لوضعهم فى «قائمة سوداء» لمنع تشغيلهم فى شركاتهم. ■ ديمقراطية أمريكا قشرية ومزيفة، وكل خياراتك السياسية مع الحق الفلسطينى ستدفع لها ثمنًا باهظًا، وعمومًا كل من أيد العرب وفلسطين من الساسة الأوروبيين والأمريكيين دفعوا لذلك ثمنًا غاليًا. ■ من كلمات غسان كنفانى: «إما أن نكون عظامًا فوق الأرض، أو عظامًا تحت الأرض». ■ كان الإسرائيليون يقولون لعرب 48 حينما يسافرون لحضور حفلات فيروز فى لبنان: «كيف تستمعون لإرهابية»، كانت تغيظهم أغنية «يا زهرة المدائن»، وهى أعظم أغنية عن القدس حتى الآن. ■ نائبة فرنسية هاجمت رئيسة الوزراء الفرنسية: «فرنسا هى البلد الوحيد الذى يجرم التضامن مع فلسطين، شعب يتعرض للقصف يوميًا، حيث إنها جريمة اللاعب بنزيمة الوحيدة»، ووزير الداخلية الفرنسى منع المظاهرات التى تتضامن مع فلسطين على الرغم من السماح بها فى العالم كله. ■ قال الصحفى الأمريكى جاكسون: «فى فرنسا يمكنك انتقاد الحكومة أو حتى ماكرون نفسه، ولكن لا يمكنك انتقاد إسرائيل هناك، لقد قدم ماكرون لإسرائيل ما لم يقدمه أى زعيم غربى آخر، هناك مشروع قانون فى البرلمان الفرنسى يقترح عقوبة السجن لمدة عامين وغرامة 75 ألف يورو بتهمة إهانة إسرائيل، وهذا لا يوجد فى أى دولة فى العالم، ماكرون يقف مع إسرائيل بطريقة غريبة رغم أنها قصفت المعهد الثقافى الفرنسى بغزة». ■ تحدث نائب أمريكى بغضب قائلًا: «لسنا مجبرين على أن نكون مسلمين حتى نقف مع فلسطين، يكفى أن نكون ذوى مغزى إنسانى». ■ طوفان بشرى فى فالنسيا بإسبانيا دعمًا لفلسطين. ■ وزير الأمن الإسرائيلى المتطرف يقول فى سماجة: «سأستقيل إذا لم تُستأنف الحرب»، هكذا تحقق له ما أراد وعادت المذابح الإسرائيلية فى غزة ليطمئن هذا المتطرف وتقر عيناه على مذابح أطفال غزة. ■ نائبة إيرلندية: «بعد غزة لن يقبل العالم مواعظ أوروبا عن حقوق الإنسان». ■ 23 مجزرة إسرائيلية فى يوم واحد، خلَّفت 300 شهيد فلسطينى، فضلًا عن الدمار والخراب والجرحى ومَنْ تحت الأنقاض، وذلك فى يوم 2/12/2023، معظمهم من المدنيين والأطفال.
