قتل الناشط بهاء السنوسي، العضو المؤسس بالحزب، أمام مديرية الأمن بالإسكندرية، وقال محمد القصاص، القيادي بالتيار المصري ، إن السنوسي استشهد جراء إصابته بطلق ناري في رأسه فيما قال شهود عيان إن المدينة شهدت سقوط قتيلين آخرين. وصرح وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية الدكتور سلامة عبدالمنعم أن «أعمال الشغب التى وقعت أمام مديرية أمن الإسكندرية أسفرت عن مصرع أحد المتظاهرين يدعى بهاء الدين محمد حسن (25 سنة) متأثرا بإصابته بطلق مطاطي ..كما أصيب شاب آخر يدعى شادي علي علي (16 سنة) بطلق مطاطي أيضا. وكانت قوات أمن الإسكندرية قد قامت بمحاولات لتفريق المتظاهرين من أمام مبنى مديرية الأمن بمنطقة سموحة بعدما أضرموا النيران فى سيارتين تابعتين للمديرية على إثر ذلك أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تحركوا الى الشوارع الفرعية المحيطة بالمديرية. وكان المتحدث الرسمي باسم وزير الصحة، محمد الشربينى، قد أكد وفاة أحمد محمود، 23 عاماً، من متظاهري التحرير، بطلق نارى نافذ، مشيراً أنه قد لفظ أنفاسه الأخيرة على باب مستشفى المنيرة. و قال الشربيني إن الفريق الطبى حاول إنقاذ حياته إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، لافتا أن هناك مصابا آخر حالته متأخرة، ويخضع حاليًا لعملية جراحية فى عينه بعد أن أصيب بحجر كبير فى وجهه.