بدأت الدكتورة ليلي سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح، وعضوة حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، الأحد، إضرابا مفتوحًا عن الطعام، احتجاجا علي حبس نجلها احتياطيا «دون أي مبرر غير التنكيل به لأراءه السياسية ونقده للمجلس العسكري». وأخطرت الأستاذة في كلية علوم جامعة القاهرة النائب العام بإضرابها عن الطعام، ببرقية جاء نصها «اليوم (الأحد) أضربت ليلى مصطفى سويف، احتجاجا على استمرار حبس نجلها علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح في القضية رقم 855/2011 نيابة شرق عسكرية». وبدأت سويف الإضراب بعد زيارتها لنجلها المحبوس احتياطيا بقرار من النيابة العسكرية على ذمة التحقيقات في «أحداث ماسبيرو»، أول أيام العيد بصحبة زوجها الحقوقي أحمد سيف الإسلام مؤسس مركز هشام مبارك للقانون، وزوجة علاء الناشطة منال بهي الدين. ويأتي الاضراب بعد يومين من نشر «سويف» لرسالة مفتوحة إلي رئيس هيئة القضاء العسكري اللواء عادل مرسي قالت فيها «النيابة تشتبه في أن علاء سرق سلاحا مملوكا للقوات المسلحة، ما هو التصرف الطبيعي في هذه الحالة؟ السذج مثلي يتخيلون أن عليها أن ترسل فورا قوة للقبض عليه وتفتيش منزله، وربما تفتيش أماكن أخرى للبحث عن السلاح المزعوم». وأضافت في الرسالة التي نشرتها «الشروق»: «لكن النيابة لا تفعل شيئا من هذا، بل ترسل له إخطارا، بعد الحدث بأسبوعين، يطلب منه بمنتهى الذوق أن يحضر إليها بعد غد، وإن لم يستطع فبعد أسبوع.. برضه مافيش مشكلة! ما تفسير سيادة اللواء رئيس القضاء العسكري لهذا السلوك المبتكر من النيابة؟ وما تفسير أي إنسان عادي؟ أنت، يا عزيزي القارئ مثلا؟». وكانت العاصمة البريطانية لندن شهدت السبت مظاهرة شارك فيها العشرات من النشطاء امام كاتدرائية سان بول، للتضامن مع علاء عبد الفتاح الذي أتهمته النيابة العسكرية ب«سرقة سلاح مملوك للقوات المسلحة» و«تخريب عمدى لأموال وممتلكات مملوكة للقوات المسلحة». كما شهدت العاصمة التونسية منذ عدة أيام مظاهرة مماثلة.